-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

صلاة الاستسقاء والأرصاد الجوية!

سلطان بركاني
  • 4514
  • 19
صلاة الاستسقاء والأرصاد الجوية!

في كلّ مرّة يُعلَن فيها عن إقامة صلاة الاستسقاء في ربوع الوطن، يطلق بعض المدوّنين على مواقع التواصل الاجتماعيّ العنان لأناملهم للاستهزاء بتوقيت الصّلاة الذي كثيرا ما يتزامن مع إعلان محطّات الأرصاد الجوية عن ترقّب اضطرابات جوية قادمة، والحقّ يقال إنّ الجهة الوصية التي لا تزال مصرّة على الأخذ بخيار مركزية صلاة الاستسقاء في بلد يوازي بمساحته قارّة بأكملها، تتحمّل مسؤولية كبيرة في فتنة النّاس بتأخّرها ومماطلتها في إحياء هذه الشّعيرة في وقتها المناسب.

الجهة المنوط بها إحياء هذه الشّعيرة، تتحمّل جزءًا من المسؤولية، لكنّ هذا لا يبرّر صنيع المستهزئين بإقبال النّاس على صلاة الاستسقاء رغم ترقّب نزول الأمطار، لأنّ شعيرة الاستسقاء -التي هي أعمّ وأشمل من ركعتين تليهما خطبتان- لا تقتصر الحكمة منها على الدّعاء بنزول المطر، فهي عربون توبة وتحلّل من المظالم، وإحسان ظنٍّ بالله وشكرٌ له، وطلب للبركة فيما يتوقّع نزوله؛ فقد يُتوقّع للمطر أن ينزل، فيهطل ولا تحلّ معه البركة، كما قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “ليس السَّنة (الجدب) بأن لا تُمطَروا، ولكنّ السنَةَ بأن تُمطروا وتُمطروا، ولا تُنبتُ الأرض شيئا”، وربّما ينزل المطر ويحمل معه الكوارث والأزمات ويجرف المحاصيل، وقد ينزل المطر ويكون قليلا غير كاف أو في منطقة دون أخرى، وقد تتحوّل السّحب عن مسارها، لذلك يسنّ أن يدعو المسلمون في صلاة الاستسقاء بقولهم: “اللهمّ غيثا مغيثا نافعا غير ضارّ، عامًّا مجلجلا”، علاوة على أنّ التوقّعات الجوية لا تَصدُق دائما، ومعلوم أنّ المدّة قبل التنبؤ إذا زادت على أربعة أيام لم تتجاوز نسبة صحتها 40 %.

بإزاء هؤلاء المستهزئين بتوقيت صلاة الاستسقاء، هناك من شباب الأمّة الذين أشربوا الفكر الماديّ في قلوبهم، من يثير في كلّ مرّة يتحدّث فيها المتحدّثون عن علاقة القحط والجفاف بكثرة الظّلم والفساد، وعن وجوب التوبة والضّراعة إلى الله، مستشهدين بآي كثيرة من القرآن، مثل قوله تعالى: ((ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون)) (الرّوم: 41)؛ يثير الماديون وأهل الظّاهر العصريون شبهات حول هذه الدّعوات ويتساءلون في استعلاء عن علاقة الذّنوب بالجفاف وتأخّر نزول الأمطار، ويقول قائلهم: ها هم الكفّار، يكفرون بالله ومنهم من ينكر وجوده، ويرتكبون كلّ الموبقات ولا يعرفون حراما من حلال، ومع ذلك تنزل في بلدانهم الأمطار الغزيرة، وتنبت أرضهم من كلّ الخيرات… وهؤلاء الماديون مشكلتهم الأساسية أنّهم لا يستحضرون عند كلامهم في هذه القضايا حقيقة أنّ هذه الدّنيا دار ابتلاء وامتحان، قد يعطي فيها الخالق سبحانه مِن فضله مَن أوغل في الكفر والإلحاد والفساد استدراجا وإمهالا له أو إيفاءً لحقِّ ما عنده من خير، ويَبتلي عبادا صالحين مصلحين بالحرمان، ليجأروا إليه ويزدادوا قربا منه، وليسمع تضرعهم ويرى بكاءهم.. وقد يعاقب من وقع في الذنوب القليلة ليطهّره، ويؤخّر من عليه الذّنوب الكثيرة.. وهو سبحانه قد يعطي خيره للكافر العادل ويمنعه عن المسلم الظّالم حتّى يتوب عن ظلمه ويصلح.. وبصفة عامّة فإنّ الله يعطي خيرات الدّنيا لمن آمن وعمل صالحا وأصلح في هذه الأرض، ويمنع منها ما شاء عمّن كفر وأفسد، وقد يبتلي أهل الإيمان والصّلاح بالحرمان، ويستدرج أهل الكفر والفساد بالعطاء، وبفهم هذه الحقيقة يمكن الجمع بين قول الله تعالى: ((وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون))، وقوله جلّ شأنه: ((فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُون)).

أثر الذّنوب والمعاصي والظّلم في تغيّر الأحوال، أمر ظاهر لا ينكره إلا من طغت التفسيرات المادية على قلبه، وعميت بصيرته عن تلمّس ما يراه العقلاء جميعا؛ فكلّ من عايشوا عقود ما قبل الثمانينيات يدركون كيف أنّ الأحوال تبدّلت والفصول اختلطت، والجوائح والآفات كثرت، والبركة قلّت، وكلّ من شهدوا زمان الخير والبركة، يجمعون على أنّ هذا التغيّر إنّما هو بسبب قطيعة الأرحام وسوء الجوار والشحّ وتعرّي النّساء.

جميعنا نرى ونشهد كيف أنّ السّحابة العظيمة تمرّ من فوق رؤوسنا، ننتظر أن تلقي أثقالها وتمطر مطرا غزيرا مدرارا، فإذ بها فجأة تمضي وتنقشع، بينما تلقي في أماكن أخرى ما يجرف الطّرقات والسيارات ويغمر البيوت، نرى هذا وغيره عيانا في أيام انتشر فيها الوباء والغلاء.. فهل اجتمع علينا الغلاء والوباء وقحط السّماء في هذه الأيام من دون سبب؟ كلاّ والله. كلّنا أدركنا بعد أن رأينا هذه الحال أنّ الخالق سبحانه يستعتبنا.. الرّحمن الرّحيم يريد منّا أن نستغفره ونتوب إليه من ذنوبنا ليرسل السّماء علينا مدرارا.. يقول سبحانه وتعالى: ((ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون))، ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)).

السّماء أمسكت مطرها بسبب ذنوبنا التي بلغت عنان السّماء؛ بسبب إضاعتنا للصّلاة واتّباعنا للشّهوات. بسبب انتشار الشّحناء والبغضاء والقطيعة بين الإخوة وبين الأرحام وبين الجيران. بسبب شيوع الظّلم وانتشار الفساد. بسبب خروج النّساء متبرّجات بزينة، كاسيات عاريات مائلات مميلات. بسبب جنوح كثير من شبابنا إلى الخمور والمخدّرات وإدمان بعضهم للمواقع الإباحية. بسبب إضاعة أعمالنا وتقصيرنا في وظائفنا. بسبب انتشار المحسوبية والمحاباة في توزيع الحقوق.

كلّنا نرى هذا الظّلم والفساد الذي عمّ وطمّ إلا ما رحم الله، ومن لم يشارك منّا فيه، سكت عنه، إلا من رحم الله، وأفضلُنا حالا من يبرأ إلى الله من الفساد بلسانه ويغلق على نفسه باب بيته.. فلم يبق مجال والحال هذه لأن نشكّ في أنّ اجتماع الغلاء والوباء وقحط السّماء، إنّما هو بسبب ذنوبنا: ((أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ)).

لكن، مهما كان تقصيرنا ومهما كانت ذنوبنا، فإنّ ربّنا حنّان منّان كريم، يبسط يده باللّيل ليتوب مسيء النّهار، ويبسط يده بالنّهار ليتوب مسيء الليل.. يده ممدودة لنا لنتوب ونستغفر ونصلح.. نحتاج فقط لأن تنبع توبتنا من قلوبنا بعد أن نشعر بالنّدم على تفريطنا في جنب الله، ونعقد العزم على ألا نعود إلى أخطائنا وتقصيرنا، ويعقد كلّ واحد منّا العزم على أن يصلح ما بينه وبين الله، وما بينه وبين إخوانه، فيردّ المظالم إلى أهلها ويطلب العفو والصّفح ممّن آذاهم وأخذ حقوقهم بعد أن يردّها إليهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
19
  • كلمة حق،

    الاستهزاء بالدين كفر،
    ( أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ).
    وقع الاتفاق بين أهل العلم على أنَّ مَن أنكر حجية السنة بشكل عام ، أو كذَّبَ حديث النبي صلى الله عليه وسلم - وهو يعلم أنه من كلامه صلى الله عليه وسلم – فهو كافر ، لم يحقق أدنى درجات الإسلام والاستسلام لله ورسوله .
    قال الإمام إسحاق رحمه الله :
    " من بلغه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرٌ يُقرُّ بصحته ثم رده بغير تقية فهو كافر".
    وقال السيوطي :
    " اعلموا رحمكم الله أنَّ مَن أنكر كون حديث النبي صلى الله عليه وسلم - قولا كان أو فعلا بشرطه المعروف في الأصول - حجة كفر ، وخرج عن الإسلام.

  • جزايري حر

    (تابع)
    وأما بخصوص الاستسقاء هذه الشعيرة المباركة فقد تواتر عند كثير من المسلمين فضلها وبركتها ، وقد رأينا وغيرنا كم مرة يجتمع فيها السحاب ولا تنزل قطرة واحدة والتنبؤات قد توقعت الأربعين والخمسين مليمترا،
    فالله سبحانه وحده هو الذي ينزل الغيث
    أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِى مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَىْءٍۢ وَأَنْ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَدِ ٱقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَىِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُۥ يُؤْمِنُونَ

  • جزايري حر

    هناك بعض التعليقات يشتم (من الشم) منها رائحة الإلحاد ....
    وهؤلاء المساكين فعلا ممن اغتروا ببهرج الحضارة المادية وزخرفها الذي أوهمهم أن الإنسان قد """أخضع""" ما يسمى """ الطبيعة """ لإرادته ... وهذا الوهم الزائف يكذبه الواقع فما يزال الإنسان مقهورا أمام سنن الكون التي لا تتبدل فلا يستطيع الخروج عنها قيد أنملة : في خلقه وأطوار خلقه ، وفي معيشته ، وجميع شؤونه ...
    هذا المخلوق الضعيف الذي يتبجح بما وصل إليه من علوم واختراع ، يقف جهابذته عاجزين عن معرفة أقل شيئ عن ماهية أنفسهم ، فلو كان خلق الإنسان بيده لما خفيت أحوال نفسه عليه...

  • TAFOUGT

    للمعلق 4 عقبة :
    أولا : الحوار ثقافة لا يتقن خباياها الحمقى والحوار هو الرأي والرأي المخالف بالأدلة والحج والبراهين وليس بالتدخل في حريات بنو ادم أو محاولة تكميم أفواههم
    ثلنيا : تشك في اسلامي فتقول : ... اذا كنت مسلما ... فتجهل أو تتجاهل بأنه لا يتدخل في حريات غيره الا من فقد أخلاقه .
    تقول : .. لا تتدخل فيما لا يعنيك .. لعلمك فزمن تكميم الأ فواه قد ولى والى الأبد ثم تَعَلَم أن الجزائري ولأنه جزائري يحق له التعبير عن رأيه في كل القضايا الوطنية " لا الشخصية " حب من حب وكره من كره وفي ذلك لا يحتاج الى رخصة من أحد وخاصة من الحمقى والسفهاء .

  • عقبة

    الىTAFOUGT
    اذا انت لاتعترف بصلاة الاستسقاء التي ذكرها الله في القران (واذ استسقى موسى لقومه....الاية)
    وصلاها الرسول صلعم بكيفيات مختلفة
    فاذا كنت مسلما فتب واستغفر ربك وإلا فلا تتدخل فيما لايعنيك فهذه الصلاة تخص المسلمين

  • محمد

    عَنْ أَنَسٍ، قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ هَلَكَتِ الْمَوَاشِي وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ‏.‏ فَدَعَا، فَمُطِرْنَا مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ، وَهَلَكَتِ الْمَوَاشِي فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا‏.‏ فَقَامَ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ‏"‏ اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ وَالأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ ‏"‏‏.‏ فَانْجَابَتْ عَنِ الْمَدِينَةِ انْجِيَابَ الثَّوْبِ‏.‏

  • البشير

    اذا كان القحط والجفاف ابتلاء من عند الله فلماذا نطلب من الله أن لا يبتلينا والبالء يصيب المؤمنين الصالحين؟واذا كان الحرمان يقربنا منه فلماذا نشكو حالنا وهل نريد الابتعاد عنه كما ابتعدت عنه الشعوب الغنية؟ اليس من المنطقي ان نفرح بهذا البلاء ونطلب المزيد؟

  • karimalger

    حيرتني بعض التعليقات
    تستهزؤون بالصلاة
    اما تعلمون ان الخير في أمة محمد باق إلى يوم القامة

  • ارض الشهداء

    بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء،،، وفيت وكفيت...

  • ابو عماد

    من عايشوا عقود ما قبل الثمانينيات يقولون لك قبل الثمانينات لم يكن من يعترف بالحجاب و المحافظة كانت عارية بحسب الشرع و من لا يسكر كان محل استهزاء و التفاخر بالانحراف كان شائعا فشهادتك بالمقلوب اما الاستهزاء الذي تنكره فهو استهزاء بالفاعلين و ليس بالفعل لانهم لا يتابعون او يتعمدون حتى يقال استجيبت صلاتهم كم انهم يزكون انفسهم بهذا الفعل كانهم اهل للاستجابة و الغريب انهم كلما صلوا غرقت البلاد و العباد و الاولى من صلاتهم المظهرية ان يحافظوا على نقاء الشوارع و المجاري و الا يرموا مخلفاتهم في الوديان لتنسد ثم يخرون سجدا لتفيض على اهلها و بدل ان تلوم المستهزء صحح للبادئ بالاستهزاء
    فالبادئ اظلم

  • CDVH

    موسى،
    "علابالي بلي ما رايحاس تصب حتى لو صليتو الف مرة ومرة". هذا كلام خطير و يدخل في التألي على الله. صلاة الاستسقاء دعاء و تضرع الى الله. وقد قال الله ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
    و يقول عز وجل : ( وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ).
    الذين يقولون ان المطر لين يسقط هذا يدخل في القنوط و سوء الظن بالله و الله لن يجب هذا النوع من الناس.

  • CDVH

    صلاة الاستسقاء سنة قد فعلها المصطفى عليه الصلاة والسلام عند انحباس المطر، خرج بالناس بعد ارتفاع الشمس وصلى بهم ركعتين مثل صلاة العيد. قال ابن قدامة : " صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة ثابتة بسنة رسول الله، وخلفائه ". وقال ابن عبد البر: "وأجمع العلماء على أن الخروج إلى الاستسقاء عند احتباس ماء السماء وتمادي القحط : سُنّة مسنونة سنَّها رسولُ الله، لا خلاف بين علماء المسلمين في ذلك" .
    بعد الناس عن الدين و تاثرهم بالافكار الالحادية يجعلهم يقولون و يكتبون كلام لا يلقون له بال و يحسبونه هين و هو من اعظم ما يكون خطرا و قد يدخلهم في دائرة الكفر.

  • TAFOUGT

    اذا كانت الصلاة تسقط وتجلب الأمطار فلماذا نحفر الأبار التي تكلف الملايير ؟ ولماذا نشيد محطات تحلية مياه البحر ؟ ولماذا نبني السدود التي تكلف مبالغ خيالية لتجميع مياه فصل الشتاء لاستغلالها في فصل الصيف أي لماذا لا نصلي في الصيف وفي كل موقت احتجنا اليها دون الحاجة لتخزينها ؟

  • موسى

    روح صلي صلاة الاستسقاء في ورقلة، وشوف اسكو تصب الشتا ولا نو، علابالي بلي ما رايحاس تصب حتى لو صليتو الف مرة ومرة، انتم تصليو غير فالشمال اما تعرفو بلي الشتا جاية

  • جلال

    قال أبو حامدالغزالي ضاع لبعض الصوفية ولد صغير فقيل له : " لو سألت الله أن يرده عليك ؟ "فقال : " اعتراضي عليه فيما يقضي أشد علي من ذهاب ولدي " قلت ( أى قال ابن الجوزى ) : طال تعجبي من أبي حامد كيف يحكي هذه الأشياء في معرض الإستحسان والرضى عن قائلها وهو يدري أن الدعاء والسؤال ليس باعتراض, هكذا نحن نفهم الإسلام , نعتقد إن الله واقف لنا بالمرصاد يحاسبنا على كل كبيرة وصغيرة ويتلذذ ببكائنا وعذابنا,علينا إعادة النظر في كثير من المفاهيم المغلوطة والأقوال والتقولات ولا نفسر (ن والقلم ) إن (ن) هي "حوت" , إن الله خلق نوامس الكون والقوانين التي تسيره بما فيها من خير وشر ونحن نعمل ضمنها بإختيارنا

  • Karim

    أولا ليس هناك مبرر لإقامة صلاة الاستسقاء داخل المساجد .
    ثانيا كيف يعطينا الله الأمطار و هو يعلم أن الخبز يكون مصيره إلى المزبلة!!!

  • tamurt

    هم يبكي وهم يضحك ! لكن هَمُّ الهُمُومْ : في أي زمن نحن الذين لا نزال نفكر بعقليات عمرها قرون ؟ومتى تتطور جماجمنا لتضاهي جماجم غيرنا ؟

  • tamurt

    هم يبكي وهم يضحك ! لكن هَمُّ الهُمُومْ : في أي زمن نحن الذين لا نزال نفكر بعقليات عمرها قرون ؟ ومتى تتطور جماجمنا لتضاهي جماجم غيرنا ؟؟

  • يوغرطة الملك المحارب

    اللله عز وجل هو الرزاق ذو القوة المتين
    عندما يكثر القتل -المسلم يقتل اخاه المسلم بسوريا والعراق وليبيا وتونس واليمن بامر من علماء الوهابية السلفية الفاسدون الشياطين اتباع الصهيونية والصليبية العالمية -والنفاق والكذب والزور والفحشاء وتحريف الاديان بما يخدم الامراء والملوك والسلاطين الطواغيت الظلمة الفراعنة ياتي الجفاف والامراض الفتاكة والاوبئة