-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“كلمة حق أمام سلطان جائر”

“كلمة حق أمام سلطان جائر”

كان من تقدير الحكيم العليم أن يتولى قيادة الجزائر في بداية استرجاع استقلالها الأخ ابن بلة، الذي لم يكن يملك ما يُؤهله لقيادتها من علم، وتجربة تسيير، وحسن تصرف مع مُخالفيه في الرأي، ولا أدلّ على هذا من اضطهاده للذين ذاقوا معه مرارة السجون الفرنسية، حتى اضطر محمد خيضر ورابح بيطاط إلى الفرار، والزجّ بمحمد بوضياف وحسين آيت أحمد، وأحمد طالب الإبراهيمي في السجون الجزائرية، حيث ذاقوا فيها من العذاب النُكُرِ ما أنساهم ما لاقوه في سجون العدوّ الفرنسي، وتربصه بالجماعة التي فرضته بالقوة (بومدين، مدغري، ڤايد أحمد، شريف بلقاسم، بوتفليقة)، ولا أتكلم عن إعدام العقيد شعباني.

 كان الإمام الإبراهيمي يلاحظ سيرة هذا الشخص الجافة، ويراقب سياسته غير الحكيمة، ولكنه لم يُرد أن يُشوش عليه، راجيا أن يعود إلى رشده، ولكنه استمر في ما هو فيه من تعسفٍ واستعلاء.

  افترص الإمام الإبراهيمي حلول الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة أخيه الإمام ابن باديس، وقد زامنت هذه الذكرى عقد مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني، فقرر الإمام أن يُبرئ ذمته وأن يصدع بكلمة الحق التي أمر الله ـ عز وجل ـ المؤمنين عامة والعلماء خاصة أن يقولوها مهما يكلفهم ذلك من أذى.

 أصدر الإمام بيانا شنّع فيه على سياسة ابن بلة التي رأى الإمام أنها تؤدي بالإخوة إلى التحارب، والتخبط في أزمة روحية، والتردي في مشاكل اقتصادية عويصة، كما شنّع الإمام في ذلك البيان بالأسس النظرية الأجنبية التي هي غريبة عن وطننا، مناقضة لجذورنا العربية الإسلامية، مُنبها في الوقت نفسه إلى أن الشعب يطمحُ إلى الوحدة والسلام والرفاهية.

 وقد نصح الإمام المسؤولين أن يضربوا المثل في النزاهة، وأن لا يُقيموا وزنا إلا للكفاءة، وأن يجعلوا المصلحة العامة هي الأساس، وأن يعودوا إلى مبدإ الشورى التي أمر الله بها، وحرص رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ على الالتزام بتطبيقها.

 ودعا الإمام في ذلك البيان الجزائريين كي يُشيّدوا “مدينة” تسودها العدالة والحرية، وتقوم على تقوى من الله ورضوان.

 أرعد ذلك الحاكم وزَمْجَرَ، وكاد يبطِش بالإمام لولا أن نبهه بعض العقلاء إلى خطر ما ينوي فعله، فأحجم عن ذلك، وللتاريخ فقد كُلّفَ الصحفي الشريف أحمد فاضلي أن يقرأ في ذلك المؤتمر بيانا مُنددا بالإمام، ولكنه أبى أن يُشوه اسمه ويلطخ تاريخه بقراءة بيان يتهجم على من وصفه الإمام ابن باديس بأنه “فخر علماء الجزائر”، الذي بدأ الجهاد في سبيلها في سنة 1920، أي عندما كان ذلك الحاكم يحبو على أربع.

 وإضافة إلى ذلك البيان الذي مر على نشره خمسون سنة، أنشأ الإمام أبياتا ثلاثة في الموضوع نفسه، وقد أملاها عليّ الشيخ موسى الأحمدي نويوات وهي:

باع أمْنًا و هُدُوَّا       

وخِلالاً أَخَوِيَّهْ

وغدُوًّا ورَوَاحًا      

في فِجَاجِ الوطنيهْ

واشترى لفظا سخيفا 

خَتْمُهُ في النُطْقِ كِيَّهْ

والمقصود باللفظ السخيف هو “الاشتراكية”.

 وما أشبه اليوم بالبارحة، فها هي الجزائر تتراجع في أكثر الميادين، وحتى الميادين التي يزعم الزاعمون أنها تقدمت فيها فهو تقدمٌ أعرج، ولا أدلّ على ذلك من هذه الانتخابات الرئاسية التي جرت كأنها “انتحابات”، أضحك فيها بعضُنا العالم علينا، وانطبق علينا ما جاء في إحدى أغانينا التراثية وهو “الجزائر تبكي وتنوح”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
49
  • سامي السلفي الجزائري

    قال تعالى في سورة آل عمران آية 196-197 ﴿لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوٰـهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾

  • جلول

    ما أشبه اليوم بالبارحة وشتّان بين علماء اليوم و علماء البارحة كانوا يعرفون ما معنى العزة والكرامة فصدعوا بكلمة الحق ولو كلفهم ذلك حياتهم أما اليوم إذا بحثت عن علمائنا فتجدهم غارقون في فتاوى الوضوء ونواقضه وإذا قلت لهم اصدعوا بالحق قالوا لك فتنة وكأنه هروب من المسؤولية (إلا ما رحم ربي) جزاك الله خيرا أستاذنا

  • أمانة

    هناك نوعين من المثقفين مثقف السلطة ومثقف ضد السلطة
    لا تنحازوا الى أي كلام قبل أن تعرفوا موقف قائله ن السلطة(سياسية أو دينية)
    ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار
    ثم لا تنسوا حركة النفاق فهي لا يخلوا منها أي عصر

  • بدون اسم

    مع السرب

  • أبو أنس

    لقد ولي أبو بكر الصديق رضي الله عنه بإيعاز من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أن قال: (مروا أبا بكر فليصلي بالناس) ولكنه قال: (إني وليت عليكم ولست بخيركم، أطيعوني ما أطعت الله فيكم) فهل علم حكامنا أن غاية الحاكم هي طاعة الله في الرعية وأن الدولة الكافرة تدوم إذا تحقق فيها العدل و أن الدولة المسلمة تزول ما لم يتحقق فيها العدل، اللهم اجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك.

  • جزائري

    تعليق على الأخ أحمد من الجزائر (تعليق رقم 30)
    من أين أتيت يأخي بقاعدة أن : الديمقراطية في الإسلام شيء محرم. والحكم لله وليس للبشر، وغيرها من الخوارق؟؟؟؟
    إن الله تعالى خلق البشر ومدهم بعقول للتفكير وبمشاعر للإحساس، وترك لهم حرية تنظيم حياتهم. بل إن رسول الله صلعم نفسه يقول "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا". وامقصود هنا العمل الدنيوي بما بنفع الإنسان في حياته. من فضلكم اتقوا لله في أنفسكم وفي الخالق. ثم هل تستطيع أن تنكر أن تمكن الغرب من رقابنا قد كان نتيجة ما توصل إليه بجده وكده ؟؟ اتق الله يا أخ.

  • عبد الله

    تابع-حول جمعية العلماء.
    أما القضايا التي لها علاقة مباشرة بمصالح المواطنين، أو المسلمين بصفة عامة، فالجمعية لا تترد بل تجدها في أوائل الصفوف، (الوضع في غرداية - الاجتهاد في تنظيم المساعدة لإخواننا الفلسطينين - الصدع بقول الحق فيما يجري في سوريا الشقيقة إلخ).
    كما يمكن الأخ قادة أن يرجع إلى البصائر، لسان حال الجمعية، ليتأكد من موقف الجمعية، من كثير من الأمراض والمظاهر والتصرفات التي تنخر مجمعنا. أما الإشارة إلى الزوايا ومباشرتها السياسة فهذا موضوع يهم القائمين على هذه المؤسسات وحدهم. والسلام.

  • عبد الله

    (تابع) حول جمعية العلماء.
    فالجمعية بهذه الصورة لا تعادي النظام معاداتها للاستعمار، وإذن فإن تشبيه الحاضر العهد الحاضر بعهد الاستعمار تشبيه غير مستقيم من جميع النواحي. والشكر للأخ قادة على اللفتة الكريمة إلى ماضي الجمعية ضد الاستعمار، وهي حقيقة يجحدها الكثيرون إلى اليوم، بل ومنهم من يخوّنها، لا سامحهم الله. ثم إن أعضاء الجمعية، في صورتها الحالية، ليسوا جميعا على رأي سياسي واحد، فهم ينتمون إليها لا سياسيا وإنما ثقافيا وفي سبيل خدمة الإسلام ونشر الوعي الديني السليم في أوساط المواطنين. يتبع

  • أحمد

    كلمة حق عند سلطان جائر يعني (( في مكتبه وليس في الجرائد والقنوات يا هواة الفتن)) ومن خرب الأمة إلا علمائها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها )) ولماذا لا تنصحون الأمة بمايلي
    1) الديمقراطية في الإسلام شيء محرم والحكم لله وليس للبشر

    2) لماذا لا تدعون بالدين الله وليس دينكم لقد غيرتم الملة والله لا مسؤوليتكم أمام الله عضيمة أكثر من مسؤولية الحاكم

  • Eddine

    Honte à vous. J'ai fait un commentaire en français dans lequel j'ai donné un avis sans atteinte à la personne de l'auteur mais vous ne l'avez pas publié. Vous vous croyez plus patriotes que les autres ya wahda al-mounafikine. Votre journal est un outil de propagande pour le système pourri et ripoux en place. C'est par respect pour ma personne sinon je vous aurai insulté avec kalam alayb qui se dit dans la rue.

  • مشفق على الأغبياء

    رد صاحبك ....لا علاقة له بالمقال...ولم ينقد المقال اطلاقا .....

    صاحبك يرمي في الشيخ الجليل بتهم و خزعبلات بدون سبب.

    المقال يقرأ من زاويتين :
    زاوية الحرية حيث فهمـــــه أغلب المعلقين
    ومن زاوية العبوديــــة اي مدى المساس بالذات المقدسة للأسياد ..واعتقد ان هذه الزاوية لها انصار و لكنهم قلة جدا في هذه التعليقات .

    اما من حيث قراءة التاريــــخ - مع احترامي لك - انه لاعلاقة لك به اطلاقا ...كمثل صاحبك .

    والله لوكان لأمثال الشيخ ..مكانة كمكانة الشاب خالد في الجزائر لكان لنا شأن اخر ؟؟

  • ZIZOU

    HAFIDAKA ALLAH YA CHEIKH OUA RA3AKA OUA TABATA ALLAH KHOUTAK.AMEN

  • zizou

    Que dieu vous protège et vous donne longue vie sur cette terre car nous avons besoin de votre savoir et vos chroniques quotidiennes basées sur la bonne parole et vos conseils pour la oumma pour qu'elle prend son avenir en main et qu'elle évite la dépendance envers les états d'outre mer.encore une fois qu’Allah vous garde et nous fasse profiter de de votre savoir et nous réunis ensemble dans son vaste paradis. AMEN

  • عادل

    بوركت يا استاذ, تنكأ الجرح و تضمده.

  • محمود

    لماذا تتهم الناس بالغباء؟ردّك متعجرف به احتقار للأخ،فهل تطلب منه أن لا ينتقد صاحب المقال؟تأدّب مع خلق الله ولا تقدّم نفسك وكأنّك تنتصر لمن لا يأتي كلامه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.كلّ قابل للإنتقاد سواء صاحب المقال أو الذين يذكرهم في مقاله؟وأنا بدوري أنصحك ليس أن تقرأ المقال وتنقله مرّات، ولكن بقراءة التاريخ الحقيقي مرّة واحدة. إني ضامنٌ لك بما يؤرّقك أحقابا.

  • مداني

    بارك الله فيك يا أستاذ و لكن لماذا لا نجد موقفا واضحا لجمعية العلماء المسلمين من الأحداث التي تعيشها الجزائر ، صريحا لا يدع مجالا للتأويل .
    فالخوف كله أن يأتي زمان و يصبح المنتمين للجمعية و المتعطفين معها يبحثون في طيات مقالاتها و جرائدها عن موقف صريح يدعم موقف الثورة على الحاكم الجائر كما حدث مع موقف الجمعية مع الثورة الجزائرية.
    لذا نرجو منكم الصدع بالحق و التصريح به حتى تحفظوا للجمعية مقامها و إلا أصبحتم مثل أهل الزوايا و شيوخها الذين أماتوا علينا ديننا و دنيانا و شكرا.

  • محمد

    و أنت الذي تدافع عن أحمد طالب الإبراهيمي لماذا أخفيت إسمك و السيد ذكر مصدر المعلومة و المشكلة أن تتحرى عن مصدر المعلومة

  • kada

    عندما تتكلم الأخلاق.......
    تحية تقدير واحترام لك سيدي المحترم..

  • احمد البعث

    كن طالب علم ولا تكن طالب وظيفة. هل يقنعك مستوى طلابنا؟. انهم لا يحسنون شئا .فحتى لغتهم ليست لعة عالمين لا نطقا ولا كتابة.من طلب المعالي سهر الليالي.

  • بدون اسم

    من الدي دفعك للتعليق اسكت

  • عمر

    إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة.

  • ناقم من الأغبياء

    اعد قراءة المقال ....يرحم جدك ....واذا لم تفهمه .....اكتبه مئة مرة ...عسى ان تحفظه...

    واش راه صاري في البلاد .....سبحان الله عليها فرنسا قعدت 132 عام

    بن باديس رحمة الله عليه ...كان محقا عندما ناضل و جاهد من اجل محاربة الجهل ...وقدم هذا الجهد على المطالبة بالإستقلال ..لأن الأمة الجاهلة تفعل بنفسها ما لا يفعله الإستعمار بها..

    وا هو وقعنا ..تخلف فكري وعلمي ..انحطاط اخلاقي ...فساد اداري ومالي و سياسي ..ركود اقتصادي ....بالمختصر في ذيل الترتيب العالمي لأي تصنيف يتعلق بالبشر ...و العينة امامكم ؟؟

  • samir

    ولكن لما لا تعمل على الاصلاح أنت بدلا من ترمي بهذا الخطاب الفتان بين أبناء الشعب ، مادام انك تدعي العلم لما لا تعمل على ترقية المجتمع و تجنيبه الكوارث التي يتخبط فيها و تبتعد عن السياسة ، عذرا أنت تتكلم في هذه الاسطر لصالح جهة ما و لا تهمك الجزائر و لا شعبها و هذه حقيقة .. عن أي حق تتكلم أنت و بأي لغة تتكلم ... نحن بحاجة الى من يرشد مجتمعنا و يرجعه الى الطريق الصحيح عندها يخرج الرجل المناسب من المجتمع الراقي و المحافظ .. أما أن يأتي شخص و يلقي علينا خطابا مسيسا و موجها فهذا هو النفاق بعينه

  • sed

    شيخنا الكريم ما رايك في الخروج عن حاكم فاسد محيطه نتن باع الارض و العرض الذي جاهد و استشهد من اجله اخيار هذه البلاد
    و تهميش خيرت المجاهدين و التنكيل بهم.

    و الله لقد طاش عقلي و لم أعد أستطيع التمييز. ألم تروا كم شنعت و شنعت إحدى القنوات المحسوبة على التيار السلفي بل هم التيار السلفى بعينه على الذين خرجوا في مصر يريدون رحيل النظام البائد
    ما عدت افهم شيئا ز.

  • laminegourari

    واللة العطيم يااستاد وان منابعد الخميس المهزالة وان محبط ام اليوم وان اسمع هدا المقال ارتحة شكرا استاد الله لجزائرمازالة بخير

  • salah

    وهنالك قسم كبير من الناس يستصغرون صولة الحق، ويستضعفون سطوته، فيلبسونه لباس القوة المادية ويجعلون شعاره تلك القوة وشعار الباطل التجرد منها، ويرون أن كل ما يفعله القوي هو الحق وما يدعه هو الباطل، فيجرون وراءه ويتقصون آثاره شبرا بشبر وذراعا بذراع، ويدخلون مداخله غارا بغار وجحرا بجحر، يلحد فيلحدون، يستهتر فيستهترون، يستحسن فيستحسنون، يستقبح فيستقبحون، يقبل فيقبلون، يدبر فيدبرون، وهكذا يقلدونه في جميع أحواله ومظاهره، كما تقلد القردة سيدها في سائر ألعابه، يذهبون في سائر مذاهبه ويجارونه في جميع مجاريه

  • بدون اسم

    الى صاحب التعليق رقم 18 ان الدكتور احمد طالب لم يطرد الاستاذ مالك بن نبي من مسكنه.
    اما عن خروجه من الجامعة فهو الذي كان يشكو عدم انسجامه مع العمل الاداري.
    و اذكرك بقوله تعالى:"ولا تقف ماليس لك به علم ان السمع و البصر و الفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا."

  • rida

    هل هناك بشير آخر يقولها صراحة لحكامنا بأنهم حاذوا عن الطريق، ماذا فعلنا في جامعاتنا؟ ماذا تخرج جامعاتنا؟ ما هي الأسس والقيم التي تبنى عليها الآن؟ طرق التوظيف طرق الإلتحاق بمناصب ما بعد التدرج؟ أليس هني نفسها معايير هذا النظام؟ أليس الماجستير تأخذه خليلات الأساتذة وأصحاب المعارف وأصحاب النفوذ، أليس الطالب في الجامعة عليه أن يلتحق بالدروس الخصوصية وما أدراك ما الدروس الخصوصية في جامعتنا؟ والاساتذة بين فاعل وبين متفرج وبين من يقول تخطا راسي، ثم نقول أن النظام فاسد.
    ومن يأمن لكم بعد كل هذا؟

  • فريد

    بارك الله فيك يا شيخنا الجليل و فى علمك و متعك بالصحة و العافية فعلا ان ما نعيشه الان هو ناتج عن الانحراف عن مبادىء ثورة نوفمبر المباركة و عن تضحيات الشعب الجزائرى لكى يسود العدل و لا يكون دلك الا تحت حكم الشريعة الاسلامية السمحة لكن مع الاسف رغم الفشل الدريع الدى اصاب كل الدين حكموا الجزائر مند ما يسمى بالاستقلال و مع دلك مازال هؤلاء الجاثمين على رقابنا يمشون فى نفس الطريق

  • عييتونا

    مشكلتنا في "مثقفينا" يتحدثون عن مواقف و أعمال الموتى و لا يصنعون شيئا في المقابل.

  • سيف

    لعل الساكت أحكم منك و اذكىخاصة في هذا الزمان، فلا تسب الناس و الجملة التي ذكرت ليست حديثا فتعلم من فضلك قبل التلكم و الكتابة

  • مصطفى

    يا شيخ الحسني و لماذا لم تذكر أن الذي طرد المفكر العالمي ( مالك بن نبي ) من السكن الوظيفي هو إبن البشير الإبراهيمي عندما كان وزيرا للتعليم العالي حتى ضحكت علينا الكثير من الدول و قالت أنظرو ماذا يفعلون بعلمائهم و هذه المعلومة ذكرها الدكتور أحمد طالبي و هو مازال على قيد الحياة

  • مازيغ سيد علي

    شيخنا الكريم ما رايك في الخروج عن حاكم فاسد محيطه نتن باع الارض و العرض الذي جاهد و استشهد من اجله اخيار هذه البلاد
    و تهميش خيرت المجاهدين و التنكيل بهم.

    مع العلم اسم لبلاد بلاد الواق واق شادينها بني وي وي و حاكمين الغاشي الراشي ... اخر خرج لهذا الغاشي في مكان السجادة يفرش صورة المعوق و يسجد و يبوس ... الله يرحم بلقيس .

  • بدون اسم

    verry verry good

  • rio002

    انا اقولها واعيدها دائما عندما كان ابن باديس في الاستعمار كانت له الحرية للاصلاح وكانت له جريدة اما بعد الاستقلال فجمعية العلماء المسلمين اصبحت شكلية وكل مصلح يقابل بوابل من التهديدات والتهميش

  • ياسين

    عندما أرى ناسا تقرأ لمثل هذا الأستاذ القدير و تتفاعل معه أتفائل بأنّه ما زال في وطننا من له وعي

  • ابو سمية

    بارك الله فيك يا شيخنا الجليل و جازاك الله عن الأسلام والجزائر كل خير

  • أبو حمزة

    هكذا الرجال أهل المواقف ، جازاك الله عن الأسلام والجزائر كل خير

  • محمد

    بارك الله فيك يا شيخنا الجليل وكثر من أمثالك في زمن كثر فيه المطبلون وقل فيه الصدحون بالحق من أمثالك والساكت عن الحق شيطان أخرص.

  • ع الغني

    الفرق يا أستاذنا الكريم أن علماء الأمس كانوا لا يخافون في الله لومة لائم، أما اليوم فأضحى الجميع إما ساكت عن الحق أو مغرد مع الصرب.

  • الخليل

    السلام عليكم فضيلة سيدي الشيخ الهادي الحسني
    لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا وقت ولا قابلية للفهم والتدارك والتصحيح لمن تنادي .....
    جزاك الله خيرا ونفع بعلمك وبما تكتب وأطال الله عمرك ... اللهم آميـــــــــــــن .... جزائر الشهداء اصبحت جزائر الجهلاء ...!!!!!!!!!!
    حسبي الله ونعم الوكيل ..

  • هشام من قالمة

    بارك الله فيك أستاذي الفاضل و نفع الله بك الأمة فو الله لقد أسمعت لو ناديت حيًّا .... ولكن لا حياة لمن تنادي فأين هم أبناء الجزائر المخلصون، اننا في مرحلة عصيبة لا تقبل أن تبقى النخبة تتفرج و من ثم تعلق على ما حدث و يحدث و لنا في سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم القدوة الحسنة *** اللهم ارحمنا و اعف عنا واهدنا الى سواء السبيل***

  • حافظ من تلامذة الشيخ

    كما عهدناك يا شيخنا الأستاذ الهادي هدى الله بكتاباتك الأمة ,وأخرجها من ظلمات التزلف والجري وراء المصالح الشخصية الضيقة التي تدل حتما على عدم حب هذا الوطن.

  • عبدالحفيظ

    السلام عليكم استاذ بورك فيكم على هذه الصراحة و دمتم في خدمة الفكر العربي

  • الخليل

    السلام عليكم فضيلة سيدي الشيخ الهادي الحسني
    لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا وقت ولا قابلية للفهم والتدارك والتصحيح لمن تنادي .....
    جزاك الله خيرا ونفع بعلمك وبما تكتب وأطال الله عمرك ... اللهم آميـــــــــــــن .... جزائر الشهداء اصبحت جزائر الجهلاء ...!!!!!!!!!!
    حسبي الله ونعم الوكيل ..

  • عمر

    قلتها يا استادي فقد تقدمت الجزائر تقدما اعرجا وانا اضيف تقدما اعرجا في الاتجاه السالب
    بمفهوم الرياضيات لكلمة سالب.

  • NassiM

    بارك الله فيكم يا شيخ ، أثلجتم صدورنا.

  • محب لدكتور

    الد كتور الهادي حسني من خيرة هده الأمة..فكتابته ساهمة لزالت تساهم في توعية هذه الأمة.. نعم كلمة حق أمام سلطان جائر هذا ما يجب أن يكون كي تستقيم الأمة..بارك الله فيك ياشيخ.. أو ربي يخليك لينا.

  • مخلوقة

    تحية اجلال و اكبار ليك يا استاذنا
    هكذا يكون الكلام ...باتزان
    لا سب لا قذف لا تغيير اراء
    رغم انه من غيرو ارائهم كانو يعرفو من اول وهلة ما ستسفر عليه النتائج
    لا حول و لا قوة الا بالله
    باع امنا و هدوءا و خلالا أخوية
    لا حول و لا قوة الا بالله
    الله يلطف بينا