-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

من ولاية المثقف إلى ولاية الفقيه

أمين الزاوي
  • 6271
  • 29
من ولاية المثقف إلى ولاية الفقيه

لماذا يصوم المثقف الجزائري اليوم عن الأحزاب؟ آخر الأحزاب التي كانت تجمع المثقفين والمبدعين الفاعلين في المشهد الإبداعي هي الأحزاب الشيوعية، هذه ظاهرة ثقافية عالمية لم يشذ عنها تاريخ الثقافة في الجزائر، لا أحد ينكر، المتفق كالمختلف، بأن أهم الأسماء الإبداعية الجزائرية، على مدى القرن العشرين، كانت تدور في فلك الحزب الشيوعي ثم وريثه حزب الطليعة لاحقا (الباكس)، وليعلم القارئ الكريم، ومنذ البداية، بأنني لم أدخل هذا الحزب ولا غير هذا الحزب حتى ساعة كتابة هذه الحروف.

حين نستعيد أهم الأسماء الأدبية أو السينمائية أو المسرحية أو التشكيلية أو الإعلامية والتي كان لها الدور المؤثر في مسار تاريخ الثقافة الجزائرية سنجدها، إن لم أقل كلها فجلها، تنتمي إلى هذا التنظيم السياسي.

في الفن التشكيلي لا أريد أن أعدد الأسماء، ولكني أسوق اسم الفنان محمد خدة الذي شكل مدرسة، وتحوّل إلى مرجعية تشكيلية عالمية، ومع أن أعماله كانت تجريدية بعيدة كل البعد عن فن الدعاية أو البروباغاندا، إلا أنها كانت من نتاج فنان ملتزم بخط سياسي وذي انتماء حزبي واضح.

في المسرح، لا يمكننا القفز على تجربة المسرحي عبد القادر علولة، حين الحديث عن تاريخ المسرح الجزائري خلال القرن الماضي، وما مثلته تجربة هذا المسرحي العصامي من تأثير على أجيال متلاحقة من أهل الركح، ولا يزال ظل عبد القادر علولة بارزا في المشهد المسرحي حتى الآن، بل إني أذهب إلى أبعد من ذلك لأقول: إن شخصية علولة من عمق وتأثيرها البالغ والبليغ في الساحة الفنية، فقد تحوّلت لاحقا إلى ما يشبه العقبة في وجه التجريب والمغامرة في المسرح، لقد أصبح، وعلى مدى نصف قرن، مع استثناءات قليلة، المسرح الجزائري هو انتاج وإعادة إنتاج علولة ونسخ شخصيته وشخوصه بتحويرات أو تشويهات مختلفة، وبدت المسرحيات التي تقدم هي مسرحية واحدة تعيد بشكل من الأشكال مسرح علولة وتنوعه، حين قدم “حمام ربي” أو “الخبزةأصبح المسرح كله “حماما” أو “خبزة” وحين كتب الأجواد” أو”اللثام” وأعطى شخصية الراوي الشعبي أو فن الحلقة بعدا جماليا واجتماعيا وسياسيا على الخشبة أصبح المسرح الجزائري، بين عشية وضحاها، عبارة عن “حلْقاتْ” وأضحى الممثلون لا يصعدون الخشبة إلا لاستعادة الراوي بشكل ساذج، لم يؤثر علولة على المخرجين المسرحيين فقط إنما كان تأثيره، بوصفه ممثلا، على غالبية الممثلين وحتى الممثلات لأجيال متلاحقة، كان علولة منتميا هو الآخر إلى الحزب الشيوعي الجزائري (الباكس: حزب الطليعة الاشتراكية) ولم يكن يخفي ذلك.

وفي الأدب الروائي ثلاثة أسماء أساسية في تاريخ الرواية الجزائرية كانت منتمية ومناضلة في الحزب الشيوعي، وهم كاتب ياسين والطاهر وطار ورشيد بوجدرة، وأعتقد أن هذه الأسماء على اختلاف حساسياتها الجمالية وأيضا اختلافها حتى في اللغة التي تكتب بها، عربية وفرنسية، إلا أنها أثرت بشكل كبير في مسار الرواية الجزائرية وفي جيلين كاملين من الكتاب، ولا تزال رواية “نجمة” كاتب ياسين أو اللاز” للطاهر وطار أو”التطليق” لرشيد بوجدرة النصوص الأكثر حضورا في الحياة الأدبية في الجزائر.

وإذا كان هذا هو حال الفن التشكيلي والمسرح والرواية، فبإمكاننا توسيع هذه المقاربة إلى السينما والصحافة المؤثرة، حيث كان الممارسون وخاصة الأسماء الفاعلة والتي تملك رمزية في التأثير والوجود هي أسماء مناضلة ومنتمية إلى الحزب الشيوعي.

لقد تواصل هذا الوضع الثقافي والإبداعي حتى التسعينات وهو تاريخ دخول الجزائر مرحلة تاريخية جديدة، تميزت بالتعددية السياسية، وهو ما سيجعل تراجعا كبيرا في علاقة المبدع بالحزب، ولعل انهيار الاتحاد السوفياتي وسقوط الحلم الوهم جعل الجيل الجديد من المبدعين والمثقفين يراجع كثيرا مفهوم ما كان يسمى بالمسلمات الإبداعية والقناعات السياسية، وشرع في مغامرة البحث عن مرجعيات جديدة في السياسة وفي الإبداع، ومع هذا المنعطف السياسي سنشهد ولادة ظاهرة استقطاب التيار الديني السياسي لبعض الأصوات الإبداعية كالدكتور مصطفى الغماري وأبو جرة سلطاني والدكتور حسن خليفة في الأدب وقدور إبراهيم زكريا في السينما وبوكرش زهير في الفن التشكيلي، إلا أن هذه الأسماء لم تراكم نصوصا كثيرة وبالتالي لم تصل إلى تلك الدرجة من قوة التأثير على المثقفين من المبدعين، كما كان الحال مع تجربة المثقفين المنتمين إلى الحزب الشيوعي.

ولكن الواقع السياسي والثقافي الجديد سيفرز ظاهرة  ثقافية جديدة تتمثل في عودة  ظهور شخصية “الإمام” “الفقيه” و”الداعية” كصوت سياسي فاعل ومحرك، ولكن إذا كان الشيخ عبد اللطيف سلطاني” رحمه الله قد أثر بالإمامة، ولكن أثر أيضا بالكتابة، كما أثر قبله مالك بن نبي والشيخ الإبراهيمي، إلا أن من أمثال هؤلاء قليلون، فقد اكتفى الآخرون، وهم كثر، بالخطب في المساجد والحلقات وأعادوا للمثقف الشفوي سلطته وأعطوا البلاغة المنبرية مكانة واضحة، وربما لأنهم اعتمدوا الشفوي في علاقتهم مع الشارع ولم ينتقلوا إلى الكتابة، فقد روّجوا  لمجموعة من أسماء الدعاة المشارقة الذين لهم كتب أيديولوجية-دينية، وحوّلوهم إلى رموز لدى الجيل الجديد، جيل الثمانينات، وبالتالي كان تأثر الوسط الثقافي الديني بالصوت المشرقي أكثر من الصوت الجزائري، ومن هنا شعرنا بتراجع الثقافة الدينية الجزائرية التي عرفها آباءنا وأجدادنا لصالح ثقافة مشرقية دينية بألوان إيديولوجية غريبة عن مجتمعنا.

(للمقال بقية)

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
29
  • Amr Boudj

    أنصح صاحب الت. 20 بالتقيد بآداب الحوار، لا يوجد في (10،11،12، و14) ما يسيء للسيد الزاوي، مقاله سياسي، فهو يعتبر أن الثقافة السائدة في الجزائر اليوم ثقافة دينية مشرقية مسيسة لا تتفق وقيم المجتمع الجزائري. كيف لا نرد عليه، ألا يوجد في كلامه نوع من الإساءة لمشاعر مليار من البشر؟ وهل من الإنصاف القول أن الشيوعية التي أتتنا مع المستعمر ثقافة أصيلة ولا تتعارض مع قيم المجتمع الجزائري، بينما الثقافة (العربية الإسلامية) التي استوطنت بالجزائر منذ ما يزيد عن 14 قرن هي ثقافة دخيلة يجب مناهضتها؟

  • جزائري

    Votre article occulte la dimension fondamentale de liberté dans tous ses sens. Le climat général dans lequel baignait notre culture à une certaine époque est artificiel et ne permet en aucune manière une analyse objective sur la prépondérance de tel ou tel courant de pensée. Autrement dit, l'état qui veille et surveille tout, en particulier le domaine de la pensée, a mis les œillères au peuple pour ne voir que ce que lui même lui autorise de voir. Votre analyse me semble partiale.

  • جزائري

    و هل ما كانت تفعله مادونا فنا ؟؟

  • حموز

    الأحزاب تعيق الصوت الداخلي من الخروج هي تعطيه نوع من المساحيق لكنها لا تجعله يكتشف جماله الحقيقي ...لدلك فكل ابداع مربوط بحرية نفسية ...كل شغف هو عودة الى الفطرة ...انا لا اقصد الدين بقدر ما اقصد ان تكون انت على حقيقتك ..استمتع برحلة ابداعك ....ممتن للدكتور أمين الزاوي ....شكرا على رواية يصحو الحرير

  • زكرياء بوصبع

    هل هي توبة من اليسار ياسيد امين والاعتراف بشيوعية الاخرين التي يعرفها الجميع انه الاتجاه الذي جنى علي الامة زمن الثورة الزراعية وهي مامية والقرى الاشتراكية التي كنت من بين المتطوعين فيها هل نسيت ذلك ام عذرية تريد ان تدخل بها الانتخابات وتعلنها ليرضى عنك اصحاب القرار ام الاسلاميين خلوهم انتم طرانكيل برك راهم لاباس اعليهم طايقين اصوالحهم

  • محمد

    "ألوان إديولوجية غريبة عن مجتمعنا" أليس المشرق والمغرب أمة واحدة تتأثر بعضها بعضا؟إلا كنا نفكر بمنطق سايكس بيكو؟ وهل المثقف الشيوعي محلي الصنعة؟ ومتى كان وطار شيوعيا بالمفهوم الماركسي للكلمة وهومن أطلقة إذاعة القرآن الكريم؟ حلال على كاتب ياسين(لا أفهم سبب شهرته) أن يكتب عن هوشي مين وحرام على آخر إذا ذكر محمد عبده؟ومتى غاب صوت الفقيه حتى يظهر ألم يعش الإبراهيمي وسلطاني و العرباوي تحت الإقامة الجبرية؟ومتى كان بوجرة من أنتليجنسيا الإسلامية؟والله شي عجب..

  • Qaddour

    يعطيك الصحة ..بارك الله فيك.. لا شلت يمين من يعلق على هذا النحو الايجابي المتنور..

  • عزي عبد القادر

    إلى رقم 11 أقول لك يا سيدي أنت قارئ فارغ الرأس، إن مقالات الأديب أمين الزاوي ملئية بالفلسفة و التاريخ و الأدب و يبدو أنك قارئ تعبان و رأسك معمر بالأحكام المسبفة.
    و الله نحن في الثانوية بمدينة غيليزان كلما كتب الزاوي مقالا إلا و في اليوم التالي نناقشه و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على تميز هذا الكاتب و المثقف الشجاع غير المنافق
    سلامي للأديب أمين الزاوي و بارك الله فيك و في أبنائك و في طلبتك
    و السلام عليكم و رحمة الله

  • الطاهر عثماني

    السلام عليكم
    الثقافة والسياسة لا يمكن أن يقترنا في بوتقة واحدة أو أن يصدرا من مشكاة واحدة, ثم لنراجع قليلا مفهوم المثقف ومفهوم السياسي ونعّرفه حتى نستبين الصحيح من الخاطئ والغث من السمين والمثقف من المتقف (بالتاء), أعتقد جازما أننا لو طابقنا تعريفنا ذاك على الواقع لا نكاد نَعُدُ بضع أصابع لمثقفين مغمورين ينطبق عليهم الوصف والتوصيف,أما السياسي فلا حاجة لنا لتعريفه فالفلاح في أرضه يستطيع إدراكه بالتفصيل الممل ... يتبع إن شاء الله

  • Qaddour

    ارجو ان تتفضل يا سي بوكثير و تكتب مقالات ذات مضامين وخالية من الثقافة المؤدلجة ..مع الشكر المسبق!..

  • رشيد

    شكرا لك أيه المفكر الكبير, إن الجزائر في حاجة ماسة إلى مثل هذه الشجاعة يجب كسر جدار الخوف و كسر التابوهات لا يجب أن يرعبنا الأسلاميون بجهلهم, يجب الإعتراف بالحقيقة و إعادة الكرامة لكل من ساهم في البناء الثقافي الجزائري دون الإهتمام بعقيدته كما تفعل حاليا الدول المتقدمة, أما الإيمان فالله هو الذي يحاسب على ذلك ألم يقول: إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم (سورة الغاشية) و لكن للأسف السلفيون يريدون حساب و معاقبة الناس أي يريدون أن يقوم بعلمل الله و هم لا يستطيعون أن يقوموا بالأعمال التي أمروا بها.

  • البشير بوكثير

    مقالاتك خالية من المضمون ياسي الزاوي ، لأنّك مثقّف مؤدلج ، حاول أن تتغير قبل أن يفوتك القطار كما فات علي صالح .نصيحة مشفق.

  • أبو عبد البر

    السلام عليكم:
    و لماذا لا تحترم الاقلية راي الأغلبية، نريد تحكيم شرع الله فينا ألسنا مسلمين كما تقولون، فإن كنت ترى أن الشرع لا يحترم الاقلية فذاك شيء آخر و أرجو ان تبوحو بها في العلن و يكون لكم من الشجاعة لقول ذلك، أنا مستعد و إن بقيت وحدي أن اقول بأعلى صوتي جهارا نهارا نريد تحكيم شرع الله فينا، و لا تقل هناك خلاف في تفسير النصوص كما يدندن بعض من لا يفقه أقول هناك من الامور المجمع عليها بين المسلمين ما جعل علماؤنا يؤلفون في ذلك الاسفار من الكتب في الاجماعات، لا إله إلا الله محمد رسول الله.

  • belkisse

    انا ضد تسمية الاسلاميين ارجو من الجميع فصل الدين عن السياسة نحن مسلمون و الانتماء السياسى بعد العقيدة تحصيل حاصل و لا يهم كثيرا

  • Alloula

    Mr Zaoui,
    J'ai toujours lu vos articles et je me dis quand même l''Algérie a enfanté K.Yacine, Issikem, Alloula, ... elle ne va pas sombrer dans le chaos. Mais quand je rentre pendant mes vacances d'été et que je discute même avec des profs universitaire qui ont étudié en Europe, je m’aperçois que l'Algérie est irrécupérable et que nous allons droit vers le mûr. Beaucoup pensent que c'est à la religion de gérer la société, alors que la religion n'est qu'un aspect de la société. LIBERTE

  • Amr Boudj

    الحل يكمن في معالجة الأمر بجدية إذا أردنا المحافظة على مستقبل أبنائنا: معارضة حقيقية لا مزيفة، معظم الأحزاب ترى في الأمر مجرد لعبة وتجارة، بينما المواطنون يرون أن مسألة الحكم ليست نزهة ولا هي مجرد لعبة، إنها تعني حياة وسعادة كل واحد منا. نحن المواطنون نملك مشاعر وحقوق، وعقول نفكر بها: لسنا مجرد لعبة في أيادي هذا وذاك. معظم الإسلاميين حقيقة يعتبر المواطنين مجرد أدوات، لا يؤمنون بالديمقراطية التي تعني احترام حقوق الأقلية وليست دكتاتورية الأغلبية، وإلا بقينا في دوامة الصراعات التي لا تنتهي.

  • الصرصور

    لماذا أقصيتم تعليقي !!!!؟؟
    ما يديروهاش ولاد فاميليا

  • Amr Boudj

    مقالكم يعكس الخوف من التسونامي القادم، الذنب ليس ذنب الإسلاميين الزاحفين، اليوم أو غدا، بقدر ما هو ذنب الذين مارسوا الحكم منذ الاستقلال: لم يتركوا لنا مؤسسات ديمقراطية، لم يخدموا الشعب أولا بل أنفسهم أولا، لم يتركوا لنا دستورا (منطقيا) نحتكم إليه، غرسوا فينا الكراهية لمؤسسات الدولة، همشوا المثقف وتسببوا في تهجيره، عاثوا في الأرض فسادا، حاشا البعض. الآتي لا تأسل عنه: قد يكون الأسوأ، لا عين رأت ولا أذن سمعت. أسأل الله اللطف بنا، وشكرا.

  • Amr Boudj

    مقالكم يعكس الخوف من التسونامي القادم، الذنب ليس ذنب الإسلاميين الزاحفين، اليوم أو غدا، بقدر ما هو ذنب الذين مارسوا الحكم منذ الاستقلال: لم يتركوا لنا مؤسسات ديمقراطية، لم يخدموا الشعب أولا بل أنفسهم أولا، لم يتركوا لنا دستورا (منطقيا) نحتكم إليه، غرسوا فينا الكراهية لمؤسسات الدولة، همشوا المثقف وتسببوا في تهجيره، عاثوا في الأرض فسادا، حاشا البعض. الآتي لا تأسل عنه: قد يكون الأسوأ، لا عين رأت ولا أذن سمعت. أسأل الله اللطف بنا، وشكرا.

  • Amr Boudj

    مقال صادق يعكس التحولات الجارية بالجزائر والعالم العربي، لكنها لا يبدو يعكس سنن تغير الكون، يقول الله تعالى: "وتلك الأيام نداولها بين الناس". الذين حكموا الجزائر منذ الاستقلال لم يقدموا لها إلا القليل، بل قل الكثير من المآسي، مثلا دستور يمنح رئيس صلاحيات شبه مطلقة، تصور لو أن شخصا مثل علي بن حاج انتخب رئيسا، ماذا سيحدث؟ الديمقراطية تفهم في الجزائر خطأ: كل من يستلم السلطة يقصي غيره، ويستغل نفوذه للإثراء، هذا مفهوم يجب تقويمه وإلا ضاعت البلاد. حرية التعبير والنقد وحق الأقلية يجب أن تكون مصونة.

  • Amine HK

    إنّ الفن عنصرٌ هام جداً من عناصرالحضارة. ولا ينبغى أن تعارضه أو تمنعه أحزاب أو تيارات من الإرتقاء والوصول إلى أعلى و أسمى الدراجات في تاريخ الإنسان الإبداعي:أكان رساماً، نحاتً، مطرباً، شاعراً، أديباً أوحتى مزارعاً. أشكرك يا دكتور على هذاالموضوع و الطرح. إننا بحاجة لمثل هذه الموضوعات. فمعظم الأدبيات و الكتابات التي مازالت تستهوي عقول القراء "المستهلكة" في بلادنا تأتي من المشرق. هذالأنّ الفنان أو الأديب الجزائري يستخف به دائماً ثم يقال عنه ملحد شيوعي كافر لا يخاف الله. إلى متى سنبقى هكذا؟

  • الصرصور

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد حاولت أن أجد ملخصاً لما آلت إليه الأمور حسب رأيكم ، فوجدت جمل دالة
    -الثقافة الدينية الجزائرية
    -رجو لمجموعة من دعاة مشارقة
    -ايديولوجيا دينية غريبة عن مجتمعنا
    -تراجع الثقافة الدنية الجزائرية علي عرفها آباءنا وأجدادنا
    الى تذكركم هذه الجمل بواقع عشناه في الستينيات والسبعينيات لكن بالمقلوب ، عندما أراد أناس أن يبقو على شيءٍ من الدين الذي عرفه آباءنا وأجدادنا، فاتهمهم ما يسمى "بالمثقفين" بالرجعية والتخلف،وها نحن نسمع الأسطوانة بالمقلوب. (العام عامكم)لله أنشر ..

  • فواد

    ماذا فعل أولئك الذين يسمّون بالمثقفين في تلك الفترة بكتاباتهم و فنونهم المزعومة؟ هل أعادوا الأندلس المفقود؟ و هل في رأيك ساعدوا علئ تثقيف الشّعب انذاك أم ادخال ثقافة غريبة عنه و عن تاريخه الزّاهر بالبطولات؟ أعتقد أن الشعب لا يريد هذا ولا ذاك, انّما يريد رجالا أكفّاء يخافون الله و يحترمون شعبهم!

  • .med.med

    j'ai rien compris

  • ابن القصبة

    كل إناء بما فيه ينضح، للأسف تنتقي ما تشاء من الأسماء وتهمل ما تشاء ، وكأن الأدب والفن في الجزائر كان متوقفا على الذين ذكرت فقط

  • Amar

    Pour rentrer dans le vif du sujet de mon commentaire, le retour à une question fondmentale s'avère nécessaire ainsi; est il possible de s'adresser à une majorité paienne forgé dans le temps par un obscurantisme fondé irrésistiblement sur la croyance.

  • Amar

    L'influence mythique du PAGS est restée pour longtemps tributaire d'un amalgame de concepts que seuls les intelo avaient la faculté d'en piger. Car en fait, il n y avait pas d'avant garde sur le plan politique qui, de son role pourrait orienter et prédire meme le sort de la nation en plein mutation dans un monde même bipolaire. Le PAGS était présent dans les entreprises, lycées et mouvement citoyen au moins pour le nom et ce, à travers les dirigents de ces structures mais dépourvu de foi.

  • عبد المجيد

    إذن يجب على الشيخ علي بلحاج أن يؤلف كتبا تبقى بعده للأجيال القادمة

  • محمد الجزيري

    لقد نسيت اسما في غاية الأهمية يا دكتور .إنه " بيونة " التي سمحت لها فرنسا بتفجير كل "طاقاتها ". لكن السؤال هو الى أي الأحزاب كانت تنتمي المبدعة بيونة؟؟ ملاحظة: أنا عاتب على الشروق التي لا تنشر أحيانا تعليقاتي.