-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
موازاة مع تواجد شبيهين لزيدان وبوقرة وهتلر وشخصيات معروفة

نكاز وبويش وماروك.. وجوه تتطابق في الإسم تصنع الحدث وسط الجزائريين

صالح سعودي
  • 2097
  • 0
نكاز وبويش وماروك.. وجوه تتطابق في الإسم تصنع الحدث وسط الجزائريين
الأرشيف

أعادت الخرجة التي قام بها الناشط السياسي رشيد نكاز الجدل واسعا بخصوص تشابه الأسماء بين بعض الأشخاص وحتى تطابقها في طبيعة الناشط، حيث وقف المتتبعون على هذه الخرجة التي فاجأت الجميع خلال ترسيم الترشح لرئاسة الجمهورية، في مقر المجلس الدستوري، وهذا في اليوم الأخير المخصص لإيداع الملفات، حين تفاجأ الجميع بظهور وجه جديد اسمه “رشيد نكاز” ناب عن رشيد نكاز الذي صنع الحدث والجدل طيلة الأيام السابقة.

لم تقتصر خرجات المترشح لرئاسة الجمهورية رشيد نكاز على القيام بزيارة جميع ولايات الوطن، ناهيك عن خرجاته التي جمعت بين الجدل وخطف الأضواء، من ذلك ما حدث في المسيرة السلمية يوم الفاتح مارس، حين فاجأ الجميع بعد أن قفز من شرفة مناوبته في قلب العاصمة، بل صدم جميع الجزائريين في اليوم الأخير لإيداع ملفات الترشح، حين غاب عن الموعد، وناب عنه ابن عمه الذي يحمل نفس الاسم (رشيد نكاز) الذي تم تقديمه لرجال الإعلام على أنه هو المرشح الحقيقي للرئاسيات، وذلك أمام دهشة الحضور، في الوقت الذي لم يتوان عضو المجلس الدستوري في التأكيد على أن المرشح الحقيقي هو الجالس أمام الجميع، في الوقت الذي أكد رشيد نكاز رقم 2 بأن رشيد نكاز الذي يعرفه الجميع لا يمكنه الترشح للرئاسيات، في فيلم اختلف الجميع في وصفه، بين الفيلم الهندي أو فيلم رعب أو الفيلم الصادم والعابث بالعقول والقلوب على حد سواء.

بويش وماروك قواسم في الاسم والنشاط على طريقة نكاز

ومادمنا نتحدث عن مسألة التطابق في الاسم، فإن ذلك كثيرا ما كان متبوعا بالتطابق في النشاط فوق الميدان، ولعل ذلك يجرنا إلى الحديث عن اللاعبين الدوليين السابقين اللذان برزا في الثمانينيات على الخصوص، ويتعلق الأمر بالثنائي ناصر بويش، حيث كثيرا ما لعبا سويا مباريات “الخضر”، خصوصا في منتصف الثمانينيات، حيث أن هناك ناصر بويش الذي كان يحمل ألوان مولودية الجزائر، ويعد من العناصر البارزة في تلك الفترة. كما يوجد ناصر بويش الثاني الذي يعد من أشهر هدافي شبيبة القبائل، وكان هذا الأخير قد سجل تواجده في التعداد الذي ساهم في التتويج الوحيد للمنتخب الوطني بكأس أمم إفريقيا عام 1990. كما أن هناك لاعبين سابقين يشتركان في الاسم واللقب، في غياب علاقة قرابة تجمعهما، ويتعلق الأمر بالدولي السابق كريم ماروك الذي برز بشكل لافت هو الآخر مع المنتخب الوطني موازاة مع تجربته الاحترافية الناجحة في فرنسا، قبل أن يعود إلى الجزائر نهاية الثمانينيات وسخر خبرته لصالح مولودية وهران التي نشطت نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة عام 1989 أمام الرجاء البيضاوي الذي كان يشرف عليه المدرب رابح سعدان، أما كريم ماروك الثاني فهو ابن باتنة الذي تكون في فريق شباب باتنة وبرز بألوان الجار مولودية باتنة مطلع التسعينيات، موازاة مع لعب ورقة الصعود إلى القسم الأول، في منافسة ندية مع الكاب، قبل أن يحول وجهته إلى جامعة باتنة، كما ترأس في العهدة السابقة المجلس البلدي لبلدية باتنة، وكان من ضمن الأميار الذين استفادوا من تكوينهم الجامعي ومسارهم الكروي، ما جعله يواجه مختلف الاحتجاجات، في الشارع، على خلاف الكثير من المسؤولين الذين يتخوفون من هذا الجانب.

وفي سياق التطابق بين الأسماء، نجد بأن هناك الكثير من المتتبعين للشأن الرياضي كثيرا ما اختلط عليهم الأمر حين يتم ذكر اسم رشيد بوعبد الله خلال التسعينيات ومطلع الألفية، ففي الوقت الذي كان شباب باتنة يترأسه رشيد بوعبد الله الذي كان قد تولى رئاسة المرصد الوطني للرياضة وكذا الهيئة المكلفة بالاحتراف نهاية التسعينيات، فإن هناك رشيد بوعبد الله آخر عمل مسيرا في إتحاد الجزائر في تلك الفترة.

شبيه لزيدان وآخر لبوقرة وهتلر وغريب يصنعون الحدث في الجزائر

من جانب آخر، حدث أن اختلطت الأمور على أشخاص يشتركون نسبيا في الاسم الكامل وطبيعة النشاط، ففي التسعينيات عرفت الكرة الجزائرية قدوم المدرب العراقي عامر جميل الذي تولى الإشراف على شباب باتنة، وحدث أن عمل معه مدرب مساعد اسمه عامر شفيق (المسؤول الحالي في المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية)، ما جعل البعض يتساءل عن جنسية عامر شفيق، وهل فعلا قدم هو الآخر من العراق، في الوقت الذي لا يعدو أن يكون سوى مواطن من الأوراس، وكان نشاطه الكروي مع الأندية الباتنية قبل أن يخوض مبكرا غمار العمل التدريبي.

في المقابل، وقف الكثير من الجزائريين على أشخاص يشبهون في الشكل وجوها سياسية أو رياضية وحتى ثقافية مشهورة، من ذلك شبيه زين الدين زيدان الذي كان قد صنع الحدث على مر السنوات السابقة، وهو ابن المسيلة عبد المالك موسي الذي أتيحت له فرصة التواجد في بلاتوهات القنوات التلفزيونية لهذا السبب، كما وقف سكان باتنة على وجه شخص شبيه للزعيم النازي هتلر، وهو السكرتير السابق لمولودية باتنة حسين بن فرحي، كما تداول رواد التواصل الاجتماعي لصورة لشرطي يشبه الرئيس السابق لمولودية الجزائر عمر غريب، فيما لم يتوان البعض في نشر صور خاصة بمسلسل درامي سوري تكشف بأن أحد الممثلين يشبه بشكل كبير اللاعب بونجاح الناشط حاليا في الدوري القطري.

وبعيدا عن النماذج الكثيرة لأسماء تشبه شخصيات معروفة ومشهورة من حيث الشكل، أو أشخاص يشتركون في الاسم وحتى في الشهرة، فإن أشخاصا آخرين كثيرا ما ذهبوا ضحية تطابق اسمهم ولقبهم مع وجوه أخرى متابعة قضائيا، ما جعلهم يعانون الكثير من أجل تبرئة ذمتهم في العدالة، خاصة في القضايا المعقدة، والناجمة عن تهمة الإرهاب أو القتل ومختلف الأنشطة والممارسات الممنوعة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!