-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

… وَكَمْ في فرنسا من بيجار ..

… وَكَمْ  في  فرنسا  من  بيجار ..

أنا ولله الحمد والفضل والمنّة ممّن نشأوا على مبادىء الإسلام القيّمة، وتعاليمه السّامية، ومُثُله النبيلة التي لا تعادي الناس لدينهم، أو لعرقهم، أو للونهم، فهم جميعا لآدم، وآدم من تراب؛ ولكن الإسلام يعادي الظالم لظلمه ولو كان “مسلما”. ولذلك فأنا على مذهب إمام الجزائر، ورائدها، ودالّها على الخير، عبد الحميد ابن باديس الذي كتب في العدد الأول من جريدته “المنتقد” بتاريخ 2 جويلية 1925، يقول: “إننا نحب الإنسانية ونعتبرتها كلاّ، ونحب وطننا ونعتبره منها جزءا، ونحب من يحب الإنسانية ويخدمها، ونبغض من يبغضها ويظلمها”.

إن هذه الإنسانية التي نُشِّئْتُ عليها، ورُبّيتُ عليها لا تمنعني من أن أفرح وأُسرّ عندما أعلم أن مصيبة نزلت على كل فرنسي عاث في الجزائر فسادا، أو لم يُنكِر على عاث فيها فسادا، وظلما، وأذاق أهلها العذاب الواصب، والبلاء المبين.. وعلى كل فرنسي ما يزال يكيد للجزائر،  ويمكر  بها،  ولا  يألوها  خَبَالا،  ويودّ  عنتها ..

ولهذا  فقد  فرحتُ  لوفاة  ذلك  المجرم  الفرنسي  الجنرال  مارسيل  بيجار،  وقد  أحسست  أن  الدنيا  ببشرها،  وشجرها،  وحجرها  قد  شاركتني  هذه  الفرحة .. وكيف  لا  نفرح  بهلاك  من  قتّل  الأطفال، والنساء  والشيوخ؟

ولم  ينغص  عليّ  فرحتي  بهلاك  هذا  السفاح  إلا  ذلك  الشخص  الذي  وصفه  ” بالمكافح  الكبير ” ،  و ” الرجل  الشجاع ” ،  وخطّأ  كثيرا  من  الناس  الذين  لا  يقدرون  هذا  الرجل  حق  قدره ..( 1 )

إن هذه الأوصاف النبيلة تطلق على أصحاب المبادىء السامية، والأخلاق العالية، لا على المجرمين، وإن علت رُتَبُهم العسكرية، ومناصبهم السياسية، وإلا كان هتلر وموسولوني مكافحين كبيرين، ورجلين شجاعين، وعلينا أن نُخطّىء كل من يذكرهما بسوء.. أي منطق هذا؟

وقد  عبت  واستغربت  للسيدة  لويزة  ايغيل  أحريز  التي  تمنّت  أن  لو  صَحَا  ضمير  هذا  المجرم  واعترف  بجرائمه ( 2 ).. 

إن  هذه  الأمنية  – يا  أخت – تُتمنّى  ممن  فيه  مثقال  ذرة  من  إنسانية،  وأما  أن  تُرتجى  من  بيجار  وأمثاله  فذلك  كمن  يطلب  نسلا  من  العقيم،  وتوبة  من  الرجيم .

إن بيجار ليس بدعا من الفرنسيين، وهو إذا قيس أو قُورن بمجرمين فرنسيين آخرين بدا طفلا وديعا، أو مجرما مبتدئا.. فالفرنسيون إزاء الجزائر والجزائريين سواء، إلا أفراد يشكلون الاستثناء الذي يؤكد القاعدة.. وقد عبّر عن هذه الفكرة من ذاق من الفرنسيين ما يُنطِق الرُّضَّع في المهود، والموتى في اللحود، يقول الإمام الإبراهيمي: “وإلى الآن لم يرزقنا الله حاسّة ندرك بها الفرق بين فرنسي وفرنسي من الطراز الذي ذكرناه، بل الذي أدركناه وشهدت به التجارب القطعية أنهم نُسخ من كتاب، فالعالم، والنائب، والجندي، والحاكم والموظف البسيط،  والفلاح، كلهم  في  ذلك  سواء،  وكلهم  جار  فيه  على  جِبِلّة  كأنها  من  الخَلْقِيّات  التي  لا  تتغير،  ومن  زعم  فيهم  غير  هذا  فهو  مخدوع  أو  مخادع  ( 3 )”.

وحتى فرحات عباس الذي عُرِف فترة بإلانَةِ القول للفرنسيين، والدعوة للتفاهم معهم، ولو بالنزول عن جزء كبير من حقوقنا انتهى به الأمر إلى اليأس منهم جميعا، والتصريح بأنه “من العبث أن نميز بين الفرنسي الصالح والفرنسي الطالح، فكلهم في ظلم العربي سواء، وإن مسؤوليتهم  لواحدة ( 4 )”.

لو كان البحر مدادا لجرائم الفرنسيين ضد الجزائريين لنفد البحر قبل أن ينتهي إحصاء تلك الجرائم، التي جعلت أولى تلك الجرائم الجنرال المجرم بيرتزان يقول في رسالة له مؤرخة في 29 أكتوبر 1830 بعثها إلى المجرم سُولت، وزير الحربية: “أعترف لكم بصراحة أني أصبحت مقتنعا بأن سكان هذه البلاد -الجزائر- لم يتعرضوا في وقت من الأوقات -خلال العهد التركي- لمثل هذه الاعتداءات والتجني على العدالة.. ولذلك لم يكن يسعني إلا أن أَحْمَرّ خجلا عدة مرات أن أرى العقلية الفرنسية تتدهور في عيون العالم المتحضر الذي يراقبنا عبر قناصله(5)”.

إن حليمة -هي هنا فرنسا- لم تنقطع عن عادتها القديمة حتى تعود إليها، فسنَدُها في الإجرام، والإشادة بالمجرمين، والافتخار بهم متّصل، وآخر هذا السند إشادة ساركوزي، رئيس فرنسا بالمجرم مارسيل بيجار، “وحزنه العميق لوفاة جندي كبير جدا(6)”..

إذا  كان  بيجار  وأمثاله  من  الفرنسيين  ” كبار ” و ” نبلاء ” ،  فأنا  أردد  – صبحا،  وعشيا،  وحين  أظهر – قائما،  وقاعدا  ومتكئا – مع  الأديب  المصري  الكبير  أحمد  حسن  الزيات : ” رحم  الله  أدولف  هتلر ( 7 )”.

إنني  أطلب  متابعة  ساركوزي  قضائيا  لأنه  أشاد  بمجرم  ضد  الإنسانية،  كما  يطالبنا  الفرنسيون  وغيرهم  من  الغربيين  بالتنديد  بمجاهدينا  في  أفغانستان،  والعراق،  وفلسطين،  ولبنان .

—————–

1 ) جريدة  الخبر  في  21  جوان  2010 . ص  23 .

2 ) جريدة  الخبر  في  19  جوان  2010 .

3 ) آثار  الإمام  الإبراهيمي . ج  3 . ص  95 .

4 ) فرحات  عباس : ليل  الاستعمار . ص  130 .

5 ) أورد  هذا  النص  الأستاذ  محمد  الميلي  في  كتابه  ” المؤتمر  الإسلامي  الجزائري ” ص  157 .

6 ) جريدة  الخبر  في  19  جوان  2010 .

7 ) أحمد  حسن  الزيات : وحي  الرسالة . ج3 . ص  224 .

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
23
  • مالك / ش

    والســــــــــــؤال المطــــــروح يا أستـاذنا الفاضــل : لماذا هذا ’’السكوت الرسمي‘‘ من طرف الجهات الرسمية الجزائرية ، تجاه هذا ’’التبجـح الرسـمي‘‘ من طرف الدوائر الرسمية الفرنسبة ؟ . . . أليس في الأمر سرا يا أستاذ ؟ . . . ليبـق هذا السر سؤالا مطروحا من طرفنا ــ كجيـل الإستـقلال ــ على آبائنا وأجدادنا ــ كجيل عاش وعانى الإستعمار ــ لكن إلى متى ؟ ؟ ؟

  • بدون اسم

    je vous remercie pour vos ecrits sur l.histoire algerrienne le peuple a tres besoin de ca.comme l.histoire des deux pays est liee .donc il y a aussi en algerie des bigeards
    merci

  • boudjema tlemcen

    je remercie cheikh pour cet article extra mais j.espere qu.il ne faut pas oblier les bigeards algeriens merci

  • عمادالجيجلي

    بيجار الوحوش الفرنسي "وحوش مفسدون في ْأرض دعاو الحضارة منطق ْأعوج"

  • mourad

    كيف لكاتب المقال أن يترحم على كافر بقوله : فأنا أردد صبحا، وعشيا، وحين أظهر - قائما، وقاعدا ومتكئا - مع الأديب المصري الكبير أحمد حسن الزيات : رحم الله أدولف هتلر . هذا كلام لا يقال ويعتبر كفرا.

  • المهاجر

    السلام عليكم ورحمة الله ..
    بارك الله بك ياستاذنا الفاضل ونفعنا بعلمك ....
    لا اقول الا كما قال رائد نهضتنا رحمة الله عليه ..
    (لو قالت لي فرنسا قل لا اله الا الله لما قلتها ...)

  • محمود عبدالعليم

    بقدر ماسرك أستاذنا محمد الهادي أفرحني كثيرا ذهاب هذا الجبان المخنث إلي الجحيم إن شاء الله. سيدي الفاضل الأستاذ محمد الهادي ماذا تنتظر من ساركوزي ماهو إلا بيجار آخر بإسلوب إستعماري حديث
    وأقسم بالذي خلقني لايريد هذا اليهودي لنا خيرا نحن أمة الإسلام وكثيرا منا يعلم هذا علم اليقين ولكنني أخشي ما أخشاه من يلبسون الباطل ثوب الحق من أبناء جلدتنا وهم يعلمون أنه الباطل وما ذاك إلا لمصالح شخصية. سيدي وأستاذنا محمد الهادي بارك الله لك وفيك وأمدك بالصحة والعافية. وأخيرا أختتم تعليقي بالتأكيد علي أننا يجب علينا جميعا كعرب ومسلمين أن ندفن كل ماهو فرنكوفوني فهو خطر يهدد أجيالنا القادمة إن لم يكن قد أثر في بعض أبنائنا. وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

  • عبد المالك - ب .

    بارك الله فيك يا أستادنا العزيز ونفعنا من غزير علمك .

  • بدون اسم

    أكره فرنسا وأمقت كل ما هو فرنسي أرجو من الجزائريين عدم التعامل مع فرنسا وعدم السفر إليها لأنهم شعب حقير والعنصرية تقتل فيهم

  • ابو هشام

    شكرا لأستاذنا الفاضل على هذا الكلام الذي يتاقطر حبا ووفاء للوطن , وما أقل هؤلاء الذين يتحدثون عن فرنسا كما ينبغي أن يتحدث عنها !

  • مراد و أنشري يا شروق

    يا أخي أحييك على ما أضفت و أزيدك . إن مدينتك قسنطينة لم يدخلوها إلا بعد 7 سنوات من القتال و ما دخلوها إلا سنة 1837 و بعد أن أبيدت جيوش بأكملها بالإضافة ل 3 جنرالات من قياداتهم و هذا بشاهدتهم هم . أعطيك موقع لمؤرخ فرنسي يحكي فيه مجريات الحملة هو
    http://www.algerie-ancienne.com/في هذا الموقع و هو مخصص لتاريخ الجزائر مند زمن الفينيقيين حاول المؤلف أن يزور ما يمكن تزويره لكنه في سرده لمجريات الحملة لم يتمكن من إخفاء هزائم جيشه أمام أبواب قسنطينة .يقول أنه و بعد ثلاث حملات كاملة تمكن الجيش الفرنسي من فتح مدينة الدي أحمد . أي أن الجزائر لم تكن نزهة لجيشه الجبان إنما دفع من أجلها ثمناً غالياً و بالطبع فالجوع و البؤس الذي دفعه لإحتلالها لم يسمح له بالعودة . لأنه في حالة عودتهم سيعودون من جديد لبلد أشتهر بالفقر المدقع آنداك . لدرجة أنه لم يكن بإمكانهم دفع ديون القمح الذي كانت تطعمهم إياه الجزائر . بالنسبة للأخ رقم 1 المنبهر بفرنسا أقول له يا أخي . يكفي أن نقول لكم إن بلد الحرية و حقوق الإنسان منع الطفل الجزائري من دخول المدرسة لمدة 130 سنة فهل هذا يكفي ليكون خسيس و نذل ؟ إن خوفهم لم يكن مبرر له اللهم رعبهم من جزائري متعلم

  • ابو عبد الاله الادريسي

    بسم الله الرحمن الرحيم اول ما يمكن ان نبدء به هو تحية للاستاذ الحسني على ما كان منه من كلام حول فرنسا الاستعمارية وفرنسا العجوز التي تحاول ان تغسل يديها من الدماء التي سفكتها في شمال افريقيا وخاصة بالجزائر وفوق كل ذلك تجعل من استخرابها لنا ولبلادنا وكانه الفجر الذي اطل على شمال افريقيا لينقلها من العصر الحجري الى عصر التمدن والحضارة ونسيت العجوز المتصابية ان الجزائر كانت يوما ما تستقبل جرائها في جامعاتنا لنجعل منهم وزراء وواساتذة لنشأ اعاد الخير للجزائر فيما بعد بان كان لها بيجارا والف بيجار وهذا هو المتوقع فلا ترغب بالماء من النار ولا تطلب الخير من فرنسيس بيجار وانظر الى قول من قال وصدق حين قال انه لازالت فرسا ولن تزال حامية الصليب في بلاد اوروبا وراعية البغضص الدفين لكل ما هو عربي ومسلم....ولإن كانت كرة علينا من قبل الشمال فاعلم ان حامل الراية فيها ولا تتطلع.....فرنسا وابناء فرنسا....ألا لعنة الله على الكافرين....

  • الأستاذ عبد الرحمن سرحان

    كان بيجار السفاح يتجول كيفما شاء في فرنسا وغيرها عقود بعد الاستقلال ولم يكن لكم كلام فيه ويا ليت حرضتم على قتله قصاصا على ما اقترف من جرم في الجزائر أليس هذا مشروع، فما يجدي فرحك بموته هذه مشاعر ليست في محلها من رجل مثقف وهل نحتاج إلى أن نعرف شعورك. أين كنت؟.

  • بلال الجزائري

    والله أريد أن أحييك يا صاحب التعليق 2 فأنت لم تقصر في وصف هؤلاء القوم ولم تبخسهم حقهم قيد أنملة...ولكنني أريد أن أضيف على ما أسلفت لأوسع الفائدة...يا اخواننا فاطمة نسومر قتلت 5 جنيرالات فرنسيين ونحن اذاك بلا عدة ولا عتاد...الأمير عبد القادر زلزل الأرض تحت أقدامهم الغاشمة 17 سنة فكانوا يفرون كالجرذان حتى أنهم كانوا يفرغون احساسهم بالنقص وبالهزيمة بقتل الأطفال والنساء باتباع سياسة الأرض المحروقة...بوعمامة لم يترك فيهم حقيرا الا زاده ذلا...الزعاطشة أذاقوهم الويلات...اولاد سيدي الشيخ شيبوا رؤوسهم...وهلم جرا...ثم اني بعد أن قرأت تاريخ فافا وجدت أنها لم تتكبر على بلد الا أذاقها سكانه ذلا وصغارا ولو بعد حين ...كذلك حصل عندما تجبروا على الانكليز مرغوا أنفها في التراب لعقود من الزمن...تجبروا على الألمان فأذاقهم بسمارك الذل والهوان...ثم جاء مؤتمر فرساي وكلنا يعلم ما حصل بعده...ما أريد قوله أن لدي شعور بأننا لفافا هازمون ولو بعد حين فلا يغير الله ما بقوم الا اذا غيروا ما بأنفسهم...وعلى السلطات الجزائرية (ان كانت تدعي الوطنية) أن تقوم بالاجراءات التالية...
    -أن تخفض قدر الامكان عدد جاليتنا المتواجدة في فرنسا بارجاعها الى أرض الوطن أو بارسالها الى دول أكثر تحضرا كأمريكا أو ألمانيا أو بريطانيا حتى لا يكون لها ما تضغط به..
    -أن تستبدل اللغة الفرنسية المخنثة العقيمة التي ليس لها مردود علمي أو اقتصادي الا التبعية كلغة أجنبية أولى بالانجليزية أو غيرها(اسبانية او ألمانية)...
    -الحذر ثم الحذر من المخزن في المغرب الأقصى (فانني أراه يد فرنسا في شمال افريقيا وأنا لاأقصد الشعب المغربي البطل أحفاد عبد الكريم الخطابي) ولو كان ممكنا يجب على سلطاتنا أن ترفع يدها عن قضية الصحراء حتى لاتكون حجة لخيانة المخزن لنا كما في عهد يوغرطة والأمير عبد القادر..
    -.محاربة الفرونكوفونية بكل اشكالها(يجب أن نؤسس اعلاما معربا قويا يغني شبابنا عن مشاهدة قنوات فرنسا أو ما يدور في فلكها مثل قناة نسمة)...
    -الضرب بيد من حديد على كل خائن جبان تسول له نفسه محاباة هؤلاء البقوم على حساب بلادهم...
    ....وفي الأخير أختم قولي ب(وكم في الجزائر من بوغبريط)...أنشروا لاحرمكم الله من الأجر.

  • محمد مجدى

    هيا هيا يا بيجار عذاب القبر ثم النار

  • yacine

    بارك الله فيك يا أستاذنا، أريد أن أضيف شيئا وهو:أن الفرنسيين جبناء و عقولهم صغيرة، لقد عشت معهم وعرفتهم عن قرب، أريد أن يعلم كل الجزائريين أن هذا المستعمر(المستدمر) أكل الأخضر و اليابس في الجزائر، قتل الشيوخ، إغتصب النساء، قتل الأطفال... إنهم حقا مجرمون هؤلاء الفرنسيس، ويأتون الآن و يقولوا بالدور الإيجابي للمستدمر الفرنسي في البلدان التي إستعمروها، نحن نقول لكم إننا لن ننسى شهدائنا الأبرار، ولا جرائمكم أيها السفاحون،

  • المهاجر

    كلامك كالشهد جزاك الله خيرا

  • إبن جزائري رجل

    بلاد الرجال يا أيها الأستاذ الرجل نسو أهلها أبطالها فماذا بعد التعلق و الحلم بالذهاب لبلاد أذلتنا و أغتصبت نسأنا، يا أيها المذكر ذكر فلعلى الذكر تنفع المؤمنين.

  • :zeribet el oued

    ( وإن من الحجارة ما يتفجر منه الأنهار) أما من أحفاد القردة والخنازير فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلالالالالالالالالالالا

  • مراد و يرجو النشر

    عادي جداً يا أستاد محمد الهادي . ماذا تنتظر من شعب جبان حقير كل أمم أوروبا تحتقره لأنه نذل و خسيس .جبان و قذر بقدر قذارة جسمه . إن هؤلاء الفرنسيس مصابون بعقد نفسية و عقلية خطيرة و السبب أنهم يعانون عقدة الدونية أمام الإنجليز و الألمان . أولاً لأن الإنجليز أحتلوا بلدهم لقرن كامل حتى قامت إمرأة هي جان دارك لقتالهم و قضوا عليها حرقاً .ثانياً أنهم طردوهم من كل مستعمراتهم في أمريكا الشمالية و الإسبان كذلك حرموا عليهم دخول مستعمرات أمريكا الجنوبية . أستراليا فرنسي أكتشفها و ما إن علم الأنجليز بذلك حتى أرسلوا جيش صغير ليضربهم على مؤخراتهم بركلة و يخرجون منها و أديال الخيبة بين قوائمهم . الألمان مسحوا بهم الأرض في كل حروبهم و أما عند قيام الثورة الصناعية فإنهم لم يقدموا للإنسانية شئ ينفعها . فلا فلسفة مثل الألمان و لا فيزياء مثل الإنجليز و لا أدب و لا فكر و لا حتى عالم يعتد به . هذه هي عقدتهم و سبب تعاليهم لكنهم يلعمون أن كل أجناس الأرض تحتقرهم و ما عليكم إلا مشاهدة صورتهم في السينماء الأمريكية . فالأمريكان لا يصفونهم إلا بالفرنسي القذر الجبان الخسيس . النهم للأكل و شرب النبيد و حب النساء الكسول و الحقير دي الشعر الأشعت و غيرها و غيرها من الصفات . هذه هي أحد أسباب قسوتهم ضد الشعوب الضعيفة مثلنا . لكن رئينا ماذا يفعل السلاح في يد الجزائري المتفوق فخلال الثورة الكل يعلم أنهم كانوا يهربون من ميدان المعركة لينتقموا من المدنيين العزل . هذه هي كل الحكاية و هذا ما وقع خلال فترة دخولهم . لكن هل تركناهم يستولون على الجزائر بسهولة ؟ إنهم لم يتمكنوا من السيطرة على الشعب إلا بعد 80 سنة رغم أن أعدادنا حسب إحصائياتهم لم تكن تتجاوز 3 مليون سنة 1830 و أعدادهم 25 مليون . إنهم أجبن ما خلق و أنا أحتقرهم و أتقزز من جلودهم القذرة و أعتز بأدولف هتلر الذي أحتل بلدهم في 15 يوم لكنني فخور جداً بالعربي بن مهيدي عميروش و سي الحواس و غيرهم من الأبطال الذين أذاقوهم مرارة الهزائم و شردوا 2 مليون من معمريهم الغجر الذين وجدوا في الجزائر فردوس و خيرات بعد أن أكلوا فئران و كلاب في بلدهم من شدة الجوع و البؤس . أما هذا البيجار فإنه جبان لا يستحق حتى أن أذكر إسمه . أليس هو من هرب من ميدان معركة ديان بيان فو في الهند الصينية ثم تحول لبطل أمام الأطفال و النساء و الشيوخ ؟ أحقر ما خلق هم هؤلاء ال ..جبنا ء ............................إن سبب شقائنا يا أستاد هو جمال بلدنا و ثرواتها و أنشر خوي أنشر

  • aldjazairy

    baraka allaho fik.

  • الكاتب عبد الرحمن سرحان

    إن كل من يقرأ للكاتب الناقد المتشائم الأستاذ الهادي الحسني يلحظ أنه متشبع بأفكار جمعية العلماء الجزائريين التي حاربت الفرنسيين بالقلم لا بالسنان ولسنا ندري إن كان أستاذنا شارك في حرب التحرير مجاهدا في سبيل الله ثم الوطن. كاتبنا ناقم كل النقمة و ساخط كل السخط مما اقترفته فرنسا العجوز من خداع ومكر وقتل وتشريد واستغلال.

  • خالد سمير

    السلام عليكم استاذنا وشيخنا الجليل. لا اخفيك سرا اني كنت واحدا ممن تستهوية فرنسا بل ممن كان يحب كل ماهو فرنسي. ثقافتها ومدنها حتي ازيائها ومودتها .وكان حدود علمي بالنسبة لاحتلالها الجزائر كونها دولة استعمارية مثلها مثل دول الاستعمار تنهب وتسرق خيرات البلاد.لكن منذ ان بدات اقرا مقالاتك وكل ما تكتبة بل كل ماتكنة من كرة وبغضاء لفرنسا .من هول ظلمها وطغيانها ومن شدة استبدادها ومن قسوة ما اقترفتة في حق اهلنا واطفالنا ونسائنا في الجزائر .اذا بي اكرة فرنسا بل اكرة كل ماهو فرنسي وامقت العنصرية كل العنصرية بل اراني اهزا واسخر من دولة ذات وجهين وربما اكثر من وجة .كيف بدولة تتخذ من الحق والمساواة والحرية شعارا ان تكون بهذا النفاق وبهذا الخبث والعفن . ام هل لها شعارات تطبق ما تستحسنة لاهلها وذويها وتظهر وجهها الحقيقي القذر لاهلنا في الجزائر.لكن عزاؤنا ان هذا الوجة القبيح وجد من يلطمة ويكسر انفة و يدحر مغول العصر كما تسمية استاذنا.اشكرك استاذنا علي اطلالتك الاسبوعية واشكرك انك افقت عقلي من ثبات ووهم كبير ورددت لة وعية . وفقك اللة استاذنا وامد في عمرك كي ننهل من بحر علمك ولغتك وثقافتك اشكرك استاذنا الفاضل