-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بَلدُ حليمة يعقوب : ما أروعه !!

بَلدُ حليمة يعقوب : ما أروعه !!

السيدة حليمة يعقوب هي رئيسة جمهورية سنغافورة، وقد اُنتخبت في سبتمبر 2017 لمدة 6 سنوات. ويكفي حليمة يعقوب شرفا أن نقول عن بلدها إنه صُنِّف عام 2016 في المرتبة السابعة من بين 176 دولة في مجال الفساد المالي، ما يعني أن الرشوة تكاد تكون منعدمة فيه. كما أن سنغافورة تعتبر الثانية في قائمة ما يُعرف بـ”النمور الآسيوية الأربعة” في المجال الاقتصادي، وهي بلدان شرقي آسيا التي تميزت بنموها الصناعي السريع في أواخر القرن العشرين. وفي المجال الاجتماعي، فسنغافورة صُنِّفت الأولى آسيويا حسب مؤشر “جودة الحياة” والحادية عشر عالميا! أما إنتاجها المحلي الإجمالي فهو من أعلى ما يوجد على وجه الأرض!! وأخيرا، نشير إلى أن جواز سفر سنغافورة يسمح بدخول 167 دولة بدون تأشيرة!!!

ورأس المال البشري…
لم تتميّز سنغافورة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فحسب بل استثمرت أيضا في رأس المال البشري فصارت الوجهة التي يقصدها كل خبراء العالم للنهل من تجربتها في مجال التربية، وبوجه خاص تدريس الرياضيات للأطفال. ذلك أن المربين في سنغافورة عكفوا منذ مطلع الثمانينيات على دراسة أفضل كيفيات تلقين هذه المادة فحللوا كل المقاربات التي عرفها العالم الغربي والشرقي واستخلصوا منها ما سماه الأمريكيون اليوم -ومن ورائهم العالم كله- “طريقة سنغافورة” في تدريس الرياضيات.
والمقاربة التي ابتكرها خبراء سنغافورة يمكن أن تسمى “مقاربة الملموس/ المصوَّر/ المجرد” (“المقاربة م.م.م”). وباختصار، فهذه المقاربة تركز على المرحلة الابتدائية من التعليم، وتبدأ في تقريب المفاهيم الرياضية للطفل بالملموس والمحسوس، ثم تنتقل به إلى مرحلة تعتمد على الصورة والرسم. وتلي هذه المرحلة تدريجيا مرحلة تجريد المفاهيم في جملة من العمليات، مثل عمليات الجمع والطرح والضرب والقسمة. كما أنها تركز على القلة في الدروس بدل الكثرة، والتعمق في المفهوم بدل السطحية، وعلى الفهم والإدراك بدل الاستظهار بالنتائج اعتمادا على الذاكرة.
استغربنا كثيرا عندما سألنا من حولنا من كنا نعتقد أن لهم إلماما بهذه المقاربة من الأساتذة والمفتشين والباحثين في التعليمية ومؤلفي الكتب الدراسية في وزارتي التعليم فلم نجد أحدا ممن سألنا اطلع على فحواها… بل إن معظم هؤلاء لم يصل ذكر هذه الطريقة إلى مسامعهم!!
وما شدّ انتباه العالم إلى هذه المقاربة أن تدريس الرياضيات في كل الدول يعرف تعثرات كبيرة في العصر الحديث، والكل يبحث عن أفضل السبل لتخطي العقبات. ومن المعلوم أن هناك تقييمات عالمية (مثل تقييم “بيزاPISA” و”تيمس TIMMS“) للتدريس في كثير من دول العالم. ومن خلالها يتم تقييم طرق التدريس ومناهجه وتجاربه في تلك البلدان. وهكذا لوحظ أن سنغافورة تصدرت تلك الدول عام 1995 فلفتت أنظار البعض، وكان ذلك بداية الغيث!
لكن ما جعل سنغافورة محطّ أنظار العالم المتقدم بدون استثناء هو أن منذ عام 2000 أصبح هذا البلد يتصدر التصنيفات العالمية (المرتبة الأولى أو الثانية) في جودة تدريس الرياضيات وفعاليته لدى التلميذ. ولذلك اتجه عدد كبير من بلدان العالم إلى تبني هذه المقاربة (“المقاربة م.م.م.“) مثل فنلندا وإسرائيل والولايات المتحدة وكندا وإسبانيا…وفرنسا…
قبل 10 أيام طلب وزير التربية الفرنسي جون ميشيل بلانكر Blanquer النجدة من الأستاذ سيدريك فيلاني Villani، الحاصل على ميدالية فيلدز (جائزة “نوبل” الرياضيات) ومن أحد المفتشين (وهو الأستاذ شارل تورسيانTorossian)، وذلك بدعوتهما رسميا إلى تقديم خطة عمل لإدراج “المقاربة م.م.م.” في مناهج المدرسة الفرنسية. وقال الوزير الفرنسي إنه ينوي إدخالها تدريجيا بدءا من السنة الدراسية القادمة للحيلولة دون تزايد تدهور مستوى التلاميذ في الرياضيات وفي نفس الوقت تدارك ما فات.
واللافت أن هناك في فرنسا نحو 120 ألف تلميذ يزاولون دراستهم حاليا وفق هذه المقاربة. وذلك بعد أن تميّزت إحدى دور النشر الفرنسية (تُدعى “مكتبة المدارس”) بترجمة الكتب المدرسية السنغافورية كما فعلت قبلها دول أخرى. ومعلوم أن سنغافورة ظلت تجرّب وتختبر وتعدّل هذه المقاربة مدة 15 سنة قبل أن تعطي أُكلها. وعندما سئل الوزير الفرنسي والباحث سديريك فيلاني عما إذا كانت فرنسا ستقضي 15 سنة أيضا لتعميم “طريقة سنغافورة” في فرنسا أجابَا بالنفي مؤكدين أن لفرنسا ماضيا مشرفا في مجال الرياضيات سيحاول الجميع استغلاله لاختصار تلك المدة لأن الأمر لا يتعلق بنقل المقاربة كما هي إذ يتطلب تصرفا وتكييفا في المقاربة لتتماشى مع مؤهلات التلميذ ومقتضيات المجتمع الفرنسي!
 
ما محل الجزائر من الإعراب؟
لهذا كله، فالأسئلة التي يمكن توجيهها للقائمين على التربية عندنا، سيما أولئك الذين خططوا للجيل الثاني من الإصلاح، وهم قيد تنفيذه، كثيرة منها : متى سيبدأ الاهتمام بهذه المقاربة كما تفعل الدول الأخرى الحريصة على تعليم أبنائها بأحسن الطرق؟ هل سننتظر تعميمها في فرنسا قبل أن نمعن فيها النظر؟ هل ننتظر حتى عام 2019 لننتهي من إصلاح الجيل الثاني، ثم ننظر في المقاربة وهي تعمّ بلاد الغرب؟ من حكم علينا أن نكون دائما أذيالا في مجال التربية وطرق التدريس؟ ما المانع أن ينطلق الساهرون على التربية والتعليم من الآن في الاهتمام بهذا الموضوع؟ لماذا لا يكون من بين الخبراء الأجانب الذين تستقدمهم وزارة التربية خبراء من سنغافورة؟؟ !!
ليس سرا بأننا تعودنا في الجزائر أن نوجه أنظارنا إلى فرنسا، وكلما أدخلوا مقاربة ومناهج جديدة سعينا إلى تقليدها باعتبار أنها الأجوَد. والواقع فإن هذه الأمور التربوية لا تُقلَّد بل تُدرس ويتم تكييفها مع واقع التلميذ والمجتمع… فليس التلميذ السنغافوري كالتلميذ الجزائري ولا الفرنسي كالجزائري، ومثل ذلك نقول في المعلم والمسؤول الإداري.
غير أننا في الجزائر نحب الجاهز للاستعمال في كل شيء، ونميل إلى الاستهلاك بدل الاجتهاد في الإنتاج، ولذلك نأتي بخبراء فرنسا (وهو ما يصطلح عليه عموما في وزارة التربية بـ”الخبراء العالميين”) للإشراف على عملية وضع مناهجنا ولتكييفها، في مكاننا، مع ما يليق بنا وبتلاميذنا. ويخطئ من يتصور أن تكييف البرامج، حتى في المجالات العلمية البحتة كالرضيات، ليس عملية إلزامية تراعي عوامل كثيرة مرتبطة بالمتعلم والمعلم والبيئة والمجتمع.
قبل نحو سنة، خلال مؤتمر دولي في تعليمية الرياضيات بألمانيا حضره السنغافوريون بقوة، تحادث أحد الزملاء من قسم الرياضيات-القبة مع خبير بارز من سنغافورة شارك في ذلك الملتقى وسأله الزميل عما إذا كان مستعدا أن يزور الجزائر لنستفيد من تجربته فرحب الخبير كثيرا بالفكرة! فليت وزارة التربية تستضيف بالتعاون مع وزارة التعليم العالي هذا الخبير (أو غيره) ليستعرض تجربة بلاده في مجال التعليم والتمهيد إلى إبرام إتفاقية بين البلدين. نعتقد أن الموضوع يحتاج إلى دراسة جادة وسريعة من قبل من تقع على عاتقهم مسؤولية المدرسة، هذا إذا أردنا حقا أن نقوم بإصلاح جاد في منظومتنا التربوية.

بَلدُ حليمة يعقوب : ما أروعه !!

بَلدُ حليمة يعقوب : ما أروعه !!

السيدة حليمة يعقوب هي رئيسة جمهورية سنغافورة، وقد اُنتخبت في سبتمبر 2017 لمدة 6 سنوات. ويكفي حليمة يعقوب شرفا أن نقول عن بلدها إنه صُنِّف عام 2016 في المرتبة السابعة من بين 176 دولة في مجال الفساد المالي، ما يعني أن الرشوة تكاد تكون منعدمة فيه. كما أن سنغافورة تعتبر الثانية في قائمة ما يُعرف بـ”النمور الآسيوية الأربعة” في المجال الاقتصادي، وهي بلدان شرقي آسيا التي تميزت بنموها الصناعي السريع في أواخر القرن العشرين. وفي المجال الاجتماعي، فسنغافورة صُنِّفت الأولى آسيويا حسب مؤشر “جودة الحياة” والحادية عشر عالميا! أما إنتاجها المحلي الإجمالي فهو من أعلى ما يوجد على وجه الأرض!! وأخيرا، نشير إلى أن جواز سفر سنغافورة يسمح بدخول 167 دولة بدون تأشيرة!!!

ورأس المال البشري…
لم تتميّز سنغافورة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فحسب بل استثمرت أيضا في رأس المال البشري فصارت الوجهة التي يقصدها كل خبراء العالم للنهل من تجربتها في مجال التربية، وبوجه خاص تدريس الرياضيات للأطفال. ذلك أن المربين في سنغافورة عكفوا منذ مطلع الثمانينيات على دراسة أفضل كيفيات تلقين هذه المادة فحللوا كل المقاربات التي عرفها العالم الغربي والشرقي واستخلصوا منها ما سماه الأمريكيون اليوم -ومن ورائهم العالم كله- “طريقة سنغافورة” في تدريس الرياضيات.
والمقاربة التي ابتكرها خبراء سنغافورة يمكن أن تسمى “مقاربة الملموس/ المصوَّر/ المجرد” (“المقاربة م.م.م”). وباختصار، فهذه المقاربة تركز على المرحلة الابتدائية من التعليم، وتبدأ في تقريب المفاهيم الرياضية للطفل بالملموس والمحسوس، ثم تنتقل به إلى مرحلة تعتمد على الصورة والرسم. وتلي هذه المرحلة تدريجيا مرحلة تجريد المفاهيم في جملة من العمليات، مثل عمليات الجمع والطرح والضرب والقسمة. كما أنها تركز على القلة في الدروس بدل الكثرة، والتعمق في المفهوم بدل السطحية، وعلى الفهم والإدراك بدل الاستظهار بالنتائج اعتمادا على الذاكرة.
استغربنا كثيرا عندما سألنا من حولنا من كنا نعتقد أن لهم إلماما بهذه المقاربة من الأساتذة والمفتشين والباحثين في التعليمية ومؤلفي الكتب الدراسية في وزارتي التعليم فلم نجد أحدا ممن سألنا اطلع على فحواها… بل إن معظم هؤلاء لم يصل ذكر هذه الطريقة إلى مسامعهم!!
وما شدّ انتباه العالم إلى هذه المقاربة أن تدريس الرياضيات في كل الدول يعرف تعثرات كبيرة في العصر الحديث، والكل يبحث عن أفضل السبل لتخطي العقبات. ومن المعلوم أن هناك تقييمات عالمية (مثل تقييم “بيزاPISA” و”تيمس TIMMS“) للتدريس في كثير من دول العالم. ومن خلالها يتم تقييم طرق التدريس ومناهجه وتجاربه في تلك البلدان. وهكذا لوحظ أن سنغافورة تصدرت تلك الدول عام 1995 فلفتت أنظار البعض، وكان ذلك بداية الغيث!
لكن ما جعل سنغافورة محطّ أنظار العالم المتقدم بدون استثناء هو أن منذ عام 2000 أصبح هذا البلد يتصدر التصنيفات العالمية (المرتبة الأولى أو الثانية) في جودة تدريس الرياضيات وفعاليته لدى التلميذ. ولذلك اتجه عدد كبير من بلدان العالم إلى تبني هذه المقاربة (“المقاربة م.م.م.“) مثل فنلندا وإسرائيل والولايات المتحدة وكندا وإسبانيا…وفرنسا…
قبل 10 أيام طلب وزير التربية الفرنسي جون ميشيل بلانكر Blanquer النجدة من الأستاذ سيدريك فيلاني Villani، الحاصل على ميدالية فيلدز (جائزة “نوبل” الرياضيات) ومن أحد المفتشين (وهو الأستاذ شارل تورسيانTorossian)، وذلك بدعوتهما رسميا إلى تقديم خطة عمل لإدراج “المقاربة م.م.م.” في مناهج المدرسة الفرنسية. وقال الوزير الفرنسي إنه ينوي إدخالها تدريجيا بدءا من السنة الدراسية القادمة للحيلولة دون تزايد تدهور مستوى التلاميذ في الرياضيات وفي نفس الوقت تدارك ما فات.
واللافت أن هناك في فرنسا نحو 120 ألف تلميذ يزاولون دراستهم حاليا وفق هذه المقاربة. وذلك بعد أن تميّزت إحدى دور النشر الفرنسية (تُدعى “مكتبة المدارس”) بترجمة الكتب المدرسية السنغافورية كما فعلت قبلها دول أخرى. ومعلوم أن سنغافورة ظلت تجرّب وتختبر وتعدّل هذه المقاربة مدة 15 سنة قبل أن تعطي أُكلها. وعندما سئل الوزير الفرنسي والباحث سديريك فيلاني عما إذا كانت فرنسا ستقضي 15 سنة أيضا لتعميم “طريقة سنغافورة” في فرنسا أجابَا بالنفي مؤكدين أن لفرنسا ماضيا مشرفا في مجال الرياضيات سيحاول الجميع استغلاله لاختصار تلك المدة لأن الأمر لا يتعلق بنقل المقاربة كما هي إذ يتطلب تصرفا وتكييفا في المقاربة لتتماشى مع مؤهلات التلميذ ومقتضيات المجتمع الفرنسي!
 
ما محل الجزائر من الإعراب؟
لهذا كله، فالأسئلة التي يمكن توجيهها للقائمين على التربية عندنا، سيما أولئك الذين خططوا للجيل الثاني من الإصلاح، وهم قيد تنفيذه، كثيرة منها : متى سيبدأ الاهتمام بهذه المقاربة كما تفعل الدول الأخرى الحريصة على تعليم أبنائها بأحسن الطرق؟ هل سننتظر تعميمها في فرنسا قبل أن نمعن فيها النظر؟ هل ننتظر حتى عام 2019 لننتهي من إصلاح الجيل الثاني، ثم ننظر في المقاربة وهي تعمّ بلاد الغرب؟ من حكم علينا أن نكون دائما أذيالا في مجال التربية وطرق التدريس؟ ما المانع أن ينطلق الساهرون على التربية والتعليم من الآن في الاهتمام بهذا الموضوع؟ لماذا لا يكون من بين الخبراء الأجانب الذين تستقدمهم وزارة التربية خبراء من سنغافورة؟؟ !!
ليس سرا بأننا تعودنا في الجزائر أن نوجه أنظارنا إلى فرنسا، وكلما أدخلوا مقاربة ومناهج جديدة سعينا إلى تقليدها باعتبار أنها الأجوَد. والواقع فإن هذه الأمور التربوية لا تُقلَّد بل تُدرس ويتم تكييفها مع واقع التلميذ والمجتمع… فليس التلميذ السنغافوري كالتلميذ الجزائري ولا الفرنسي كالجزائري، ومثل ذلك نقول في المعلم والمسؤول الإداري.
غير أننا في الجزائر نحب الجاهز للاستعمال في كل شيء، ونميل إلى الاستهلاك بدل الاجتهاد في الإنتاج، ولذلك نأتي بخبراء فرنسا (وهو ما يصطلح عليه عموما في وزارة التربية بـ”الخبراء العالميين”) للإشراف على عملية وضع مناهجنا ولتكييفها، في مكاننا، مع ما يليق بنا وبتلاميذنا. ويخطئ من يتصور أن تكييف البرامج، حتى في المجالات العلمية البحتة كالرضيات، ليس عملية إلزامية تراعي عوامل كثيرة مرتبطة بالمتعلم والمعلم والبيئة والمجتمع.
قبل نحو سنة، خلال مؤتمر دولي في تعليمية الرياضيات بألمانيا حضره السنغافوريون بقوة، تحادث أحد الزملاء من قسم الرياضيات-القبة مع خبير بارز من سنغافورة شارك في ذلك الملتقى وسأله الزميل عما إذا كان مستعدا أن يزور الجزائر لنستفيد من تجربته فرحب الخبير كثيرا بالفكرة! فليت وزارة التربية تستضيف بالتعاون مع وزارة التعليم العالي هذا الخبير (أو غيره) ليستعرض تجربة بلاده في مجال التعليم والتمهيد إلى إبرام إتفاقية بين البلدين. نعتقد أن الموضوع يحتاج إلى دراسة جادة وسريعة من قبل من تقع على عاتقهم مسؤولية المدرسة، هذا إذا أردنا حقا أن نقوم بإصلاح جاد في منظومتنا التربوية.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • بدون اسم

    اللهم أحفظ سنغافورة لشعبها
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)

  • الدزاير الأصيلة

    لن نتطور لأننا أتبعنا ثقافة قوم لهم عطب في جيناتهم كما أقر بذلك وزير أردني.

  • Abderrahim Mohamed

    Mr Sadallah! comme on dit en français: a qui vous ditent
    ونقول بالعربـية: لمن تقرأ زبورك ياداود؟؟
    إن الذين يتحكمون في زمام الأمور في بلادنا يتنفسـون بفرنسا ويأملون بفرنسا ووجودهم في مناصبهم مرتـبط بفرنسا،. فهل يهمهم الطريقة الحديثة في تعليم الرياضيات؟ أم تهمهم مناصبهم المرتـبط بفرنسا؟
    إن ماجرى أمام المركز الثقافي الفرنسي له دلالات عـديـدة أذكر منها اثنتين:
    الأولى سـياسـية وهي مبرمجة بخبث يزرع اليأس بل والندم في النفوس
    الثانـية تربوية وهي الوضع المأسـاوي الذي يعانـيه التعليم بجميع مسـتوياته

  • جزائري

    إذا أسند الأمر لغير أهله فأنتظر الخراب وهذا ما تعاني منه المنظومة التربوية وكل قطاعات الدولة التي أسند أمر تسييرها إلى أشخاص يجهلون لغة الوطن ويناصبونها العداء ويعملون فى السر والعلن لضرب إنتماء الجزائر الحضاري وجعلوا من أنفسهم جنودا وحركى لإستمرار الإستعمار الثقافي للبلد بإستماتتهم فى الدفاع عن اللغة الفرنسية والتمكين لها بجعلها لغة التسيير والتخاطب على حساب لغة الشعب الجزائري بعربه و أمازيغه وبعضهم يقولون أنهم ليسوا عربا وأن العربية ليست لغتهم فهذا شأنهم وعليهم الخضوع للدستور والأغلبية.

  • أبو بكر خالد سعد الله

    إلى المعقب7 "Kirk - Rangelie"
    شكرا على تعقيبكم وهذا تعليقي عليه
    1. ماجاء في المقال أن "النمور الأربعة" تقع في شرق آسيا حتى لو كانت سنغافورة تقع في جنوب شرقها لأننا لا نستطيع القول إن كوريا الجنوبية (وهي من الـ 4) تقع في الجوب الشرقي.

    2. لا يبدو لي أني أخطأت في رقم 167، والرقم 159 الذي تفضلتم به موجود وله دلالة أخرى حسب ما قرأت. وعلى كل حال فمؤشر جوازات السفر يوضح في ترتيب 2017 أن هذا العدد قفز من 167 إلى أكثر من 173. وأيا كان الرقم من الأرقام الثلاثة السابقة يظل هذا البلد في رأس القائمة.

  • قاسي

    نستنتج من هدا المقال النير انه ادا اسند الامر للمخلصين النزهاء المحبين لاوطانهم لا العابدين لشهوة التسلط والاستعلاء الكافرين باصالة الشعب وسيادته فان حال الامة يكون في امان ومستقبلها في تطور وتحسن في كل المجالات فهدا هو سبيل الرشاد

  • الجيلالي سرايري

    تحية لكم وللاستاذ خالد سعد الله الذي نشكره على هذه المواضيع الهامة المتعلقة بالرياضيات بالنسبة للطريقة ( م م م)المعتمدة على المحسوس ثم شبه المحسوس فالمجرد تقرر نظريا العمل بها في الاساسي رغم الانتقال الى الرياضيات المجرد بدل الحساب المعتمد على المحسوس ونبهنا وقتها لهذا الخلل دون جدوى وكانت عندنا تجارب وافكار واطلاع على المناهج والطرق تدرس في المعاهد التكنولوجية للتربيةوتنا قش في التكوين والندوات لكن الكل ذهب مع الريح واستوردنا طرق وافكار المدرسة البنيوية ( النشاط الانتاج البناء) الفرنسية طبعا

  • ISORANES

    التنكر للثقافة الأصيلة و التاريخ الحقيقي لهذا الشعب هو الذي أجهض موعدنا مع الحداثة .

  • بدون اسم

    المشكلة في التدين الكاذب للغش و تفادي العمل و للإختفاء من الواجبات الحقيقية... التدين الزائف

  • لا للتأسلم

    عندما يختفي تأسلم الجزائر ستظهر الجزائر المسلمة العاملة المكافحة

  • Kirk

    أريد تصحيح معلومات مغلوطة دخلت الموضوع عن سهو أو في غمرة حماسة الكاتب الذي أكن له كل الاحترام و أرجو منه أن يراسلني. كنت معيدا بالجامعة سابقا و أعيش حاليا بسنغافورة منذ أزيد من 18 سنة.
    1- جواز السفر السنغافوري يسمح بدخول 159 دولة دون تأشيرة مسبقة و فعلا هو الأقوى في العالم
    2- سنغافورة من دول جنوب شرق أسيا و ليست من شرق أسيا
    شكرا لك أستاذ و مستعد لترجمة كل كتب الرياضيات لكل أطوار التعليم (الإبتدائي و المتوسط و الثانوي) حينما تكون رغبة من دور النشر أو أي نوادي علمية.

  • سعودي خالد

    للنجاح أناس يقدّرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدّر جهودك المضنية، يا مَن كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم بمؤسساتنا التعليمية و يا من بذلت ولم تنتظر العطاء. . . إليك أُهدي عبارات الشكر والتقدير على هذا التحفيز و التنوير.

  • الطيب ـ 2 ـ

    بينما سنغفورة و مثيلاتها تحررت و وفرت المناخ الملائم لكفاءاتها مهما كانت توجهاتهم و اقتناعاتهم و ساروا على قاعدة الاختلاف شيء و فتح المجال للكفاءات دون استثناء من أجل تطوير البلد في كل مناحي الحياة شيء آخر فبدأ تنافس جديد هو تنافس الكفاءات الذي غطى على كل الصراعات القديمة و هو ما حدث في تركيا أيضًا و سر النجاح في كل هذا ليس النفط و ليس المال و لكنه " الاستثمار في الانسان " ...عشر كفاءات بعشر أفكار معناها عشر شركات بآلاف العمال و توصلت شركة واحدة إلى تحقيق أضعاف ما تحققه بلدان من مداخيل ..

  • الطيب ـ 1 ـ

    و الله يا أستاذ الجزائر تملك من الطاقات و الكفاءات في جميع التخصصات العلمية و المهنية ربما أضعافا مضاعفة ما تملكه سنغافورة و ماليزيا و تركيا و غيرهم و لكن لنكن صرحاء نحن " عايشين و خلاص ! " في سجن صراع حقيقته أنه اديولوجي معقد و متجذر و بخلفية تاريخية تتدخل فيه فرنسا كالذي يدخل بين الظفر و اللحم و على هذا الأساس فرنسا لن ترضى بأن تكون مُستعمَرتها متفوقة عليها و هذا الذي أقعدنا و جعلنا نتأخر و نتخلف كل هذا التخلف بينما سنغفورة و مثيلاتها ....يتبع

  • بدون اسم

    إن إصلاح التربية يبدأ من أخلقتها ،فلايعقل أبداً أن تسير المدرسة على نمط البيع ناقص الشراء يساوي الربح ، إنما يجب أن تسير على نمط التضحية زائد الإخلاص يساوي العلم ، خا صة وأن هذه التضحية لن تذهب هباء . ولن يندم صاحبها ، ولكن عندما تجالس مجوعة من المعلمين ،وتستمع إلى كلامهم ،تستصغر شأنهم ، فهم جل وقتهم يخوضون في : أكل ،وشرب ، و......... ، ونام ، ولعب ،و إذا حاولت جرهم إلى ساحة قرأ وعلم ، تفرقوا عنك ، كحمر مستنفرة فرت من قسورة . عندما نصلح هؤلاء، سينجح التعليم رغم أنفه ،وتأتي النتيجة طاعة للإخلاص.

  • صالح بوقدير

    التابع لايحيد ولا يُفيد

  • جزائري حر

    يحكى(أحد العارفين حكى لي) والله أعلم أن في سنوات السبعينيات أن المالزين زاروا الجزائر (حين كانت الجزائر في الطريق المستقيم) للمشورة : كيف يتم تطبيق التعاليم الإسلامية في بناء الدول وقد أخدوا بالنصايح التي تلقوها في ذلك الوقت من طرف مستقبليهم. واليوم نرى بكل وضوح أين وصلت ماليزيا وأن تراجعت الجزائر. المشكلة ليست مشكلة دين أو نظام معين . المشكلة مشكلة إنسان. مشكلة عقلية همهم خرخر والنهاية قنوات صرف المياه القدرة. وبالغم من ذلك نجد من مازال يشك أن مشكلة هؤلاء القوم في اللغة وووو... هروبا من فشلهم.