-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ما‮ ‬لا‮ ‬يقال

حين‮ ‬تصير‮ “‬العاميات‮” ‬لغة؟‮!‬

حين‮ ‬تصير‮ “‬العاميات‮” ‬لغة؟‮!‬

إذا كانت التكنولوجيات الحديثة قد قلّصت من المسافات بين الشعوب، فإنها صارت تهدد الكثير من اللغات بسبب اللجوء إلى “الدردشة” والتواصل عبر المواقع دون مراعاة للغة التخاطب، بحيث صار المترجم الإلكتروني وسيطا وصار الاختزال اللغوي هو الطاغي في الرسائل الإلكترونية،‮ ‬والكل‮ ‬يشكو‮ ‬من‮ ‬تدهور‮ ‬مستوى‮ ‬اللغة‮. ‬فهل‮ ‬العربية‮ ‬بمنأى‮ ‬عن‮ ‬ذلك؟

  • من‮ ‬العامية‮ ‬المصرية‮ ‬إلى‭ ‬عاميات‮ ‬أخرى‮!‬
  • حين‮ ‬طرحت‮ ‬فكرة‮ ‬اللغة‮ ‬العامية‮ ‬بديلا‮ ‬للعربية‮ ‬في‮ ‬مصر‮ ‬كانت‮ ‬الصحافة‮ ‬المصرية‮ ‬أكثر‮ ‬استعمالا‮ ‬لها،‮ ‬إلى‭ ‬جانب‮ ‬الإنتاج‮ ‬الأدبي‮ ‬وخاصة‮ ‬المسرح‮.‬
  • وانتقلت لغة الشارع المصري إلى السينما والمسلسلات التلفزيونة بحيث صارت “اللهجة الوحيدة” في الوطن العربي التي لا تجد مشكلة في أن تكون منافسة للغة العربية، ولولا المسلسلات الدينية والأفلام التاريخية لاندثرت العربية من قاموس السينما المصرية. ومع ظهور الدبلجة للمسلسلات الأجنبية بدأ يتقلّص دور اللهجة، غير أن السنوات الأخيرة عرفت تراجعا في الترجمة بحيث صارت المسلسلات التركية تترجم بلهجات سورية أو لبنانية. والمفاجأة هي أن تصبح اللهجات في الوطن العربي عامل تشويش على “الأمن القومي” للغة العربية بحيث صارت كل دولة عربية تسوق للهجتها المحلية، مما جعلنا نتساءل: هل اللغة العربية التي استطاعت أن تكون لغة مسلسلات أمريكا اللاتينية عاجرة أن تكون لغة المسلسلات الإسلامية المترجمة؟ وماذا يعني أن كل دولة تحاول أن تسوق للهجتها حتى في الرسائل الإلكترونية في تلفزيونات “الوقت الضائع” في‮ ‬المسابقات‮ ‬والألغاز‮ ‬والأغاني‮.‬
  • هل‮ ‬وصلنا‮ ‬إلى‭ ‬القطيعة‮ ‬اللغوية‮ ‬بين‮ ‬الأقطار‮ ‬العربية‮ ‬بعد‮ ‬أن‮ ‬ابتعدت‮ ‬مصالح‮ ‬الحكام‮ ‬وصار‮ ‬كل‮ ‬حاكم‮ ‬يصدّر‮ ‬مشاكله‮ ‬إلى‭ ‬جيرانه‮ ‬أو‮ ‬دول‮ ‬أخرى‮.‬
  • ما‮ ‬يثير‮ ‬الاستغراب‮ ‬هو‮ ‬أن‮ ‬الدبلوماسيين‮ ‬الغربيين‮ ‬صاروا‮ ‬يتعلمون‮ ‬لهجات‮ ‬الأقطار‮ ‬العربية‮ ‬عوض‮ ‬اللغة‮ ‬العربية‮.‬
  • لماذا لا نقتدي بالمسلسلات الدينية في استخدام اللغة العربية، وما المانع من أن نفكر في صيغة تقلّص من التسويق للهجات، وهي ألا نشتري أو نبثّ في قنواتنا الرسمية سوى المسلسلات والأفلام المدبلجة بالعربية الفصحى؟ إن اللجوء إلى خيار مقاطعة المسلسلات والأفلام المدبلجة‮ ‬بالعامية‮ ‬أفضل‮ ‬من‮ ‬أن‮ ‬نبقى‮ ‬في‮ “‬مزرعة‮ ‬اللهجات‮ ‬العامية‮”‬،‮ ‬فالعربية‮ ‬الفصحى‮ ‬هي‮ ‬الركيزة‮ ‬الأساسية‮ ‬في‮ ‬الحفاظ‮ ‬على‮ ‬هويتنا‮ ‬العربية‮.‬
  • وعلى‭ ‬الجامعة‮ ‬العربية‮ ‬أن‮ ‬تبحث‮ ‬عن‮ ‬صيغة‮ ‬لوضع‮ ‬حد‮ ‬للتنافس‮ ‬بين‮ ‬الأقطار‮ ‬العربية‮ ‬في‮ ‬نشر‮ ‬لهجاتها‮ ‬على‮ ‬حساب‮ ‬لغة‮ ‬المصير‮ ‬العرب‮.‬
  • لقد‮ ‬نجحت‮ ‬المسلسلات‮ ‬الدينية‮ ‬الإيرانية‮ ‬لأنها‮ ‬اعتمدت‮ ‬لغة‮ ‬عربية‮ ‬فصيحة،‮ ‬ولو‮ ‬تقود‮ ‬حملة‮ ‬ترجمة‮ ‬بالعربية‮ ‬لأفلامها‮ ‬ومسلسلاتها‮ ‬وبرامجها‮ ‬ألا‮ ‬نكون‮ ‬قد‮ ‬رهنّا‮ ‬أنفسنا‮ ‬لفكر‮ ‬تحاربه‮ ‬الأنظمة‮ ‬العربية؟
  • ما أخشاه هو أن يأتي يوم ونتأسف فيه على ضياع لغتنا العربية مثلما نحن بصدد تضييع عناصر الهوية بحجة الترويج للمحليات. لقد استطاع الأعداء أن يحوّلوا الصراع ما بين العربية واللغات الأجنبية إلى صراع بين العربية واللهجات المحلية، بينما العملية تكاملية، فاللغة العربية‮ ‬تستفيد‮ ‬من‮ ‬اللهجات،‮ ‬كما‮ ‬أن‮ ‬اللهجات‮ ‬تستفيد‮ ‬من‮ ‬العربية‮ ‬وتطورها‮.‬
  • لقد دخل المسرح إلى الأحياء الجامعية بالجزائر في عهد المرحوم مصطفى كاتب عبر اللغة الفصحى، وكان فلاڤ وصونيا ودليلة حليلو وغيرهم ممن مثلوا أدوارا مهمة باللغة العربية، وكان مستشارو المرحوم مصطفى كاتب هم ألفريد فرج وسعد أردش وغيرهما. فهل بعد 33 سنة من دخول اللغة‮ ‬العربية‮ ‬إلى‭ ‬المسرح‮ ‬الجامعي‮ ‬تختفي‮ ‬حتى‭ ‬من‮ ‬الجامعة؟
  •  
  • القول‮ ‬مثلما‮ ‬قالت‮ ‬أميرة‮!‬
  • حين أراد المرحوم طه حسين أن يعرف “الساندويتش” كما وصف له، قال “شاطر ومشطور وما بينهما طازج” ولو كان طه حسين يدرك أن “الساندويتش” هو اسم لمدير مؤسسة إنجليزية كان مغرما بالأكل في كل الأوقات، لما تجرأ على الاجتهاد في تعريف “الساندويتش” عوض الاحتفاظ باسم صاحبه‮.‬
  • ولو‮ ‬أن‮ ‬المهتمين‮ ‬باللغة‮ ‬العربية‮ ‬في‮ ‬الجزائر‮ ‬ينزلون‮ ‬إلى‭ ‬الشارع‮ ‬ويعيدون‮ ‬القراءة‮ ‬في‮ ‬عناوين‮ ‬المحلات‮ ‬لربما‮ ‬يكتشفون‮ ‬كم‮ ‬هم‮ ‬غرباء‮ ‬عن‮ ‬الجزائر‮.‬
  • لقد‮ ‬حدث‮ ‬تطور‮ ‬كبير‮ ‬في‮ ‬لهجات‮ ‬الشارع‮ ‬العربي،‮ ‬في‮ ‬جميع‮ ‬الأقطار‮ ‬العربية،‮ ‬ولكن‮ ‬المجمعات‮ ‬العلمية‮ ‬ما‮ ‬تزال‮ ‬متخلفة‮ ‬عن‮ ‬هذا‮ ‬التطور‮.‬
  • وإذا‮ ‬أخذنا‮ ‬مفردات‮ “‬الترابندو‮” ‬أو‮ ‬تجار‮ ‬السوق‮ ‬السوداء‭ ‬نجدها‮ ‬قد‮ ‬تطورت‮ ‬من‮ ‬وصف‮ ‬المشتري‮ ‬بـ‮ (‬الحاجي‮) ‬إلى‮ “‬عمو‮” ‬أو‮ “‬جارو‮” ‬وإذا‮ ‬توقفنا‮ ‬عند‮ ‬مفردات‮ ‬الصداقة‮ ‬بين‮ ‬الشبان‮ ‬فإن‮ “‬شريكي‮” ‬هي‮ ‬الأكثر‮ ‬استعمالا‮. ‬
  • لقد صار الشباب في الشارع ينتج مفرداته، بل إن هناك اجتهادات تحتاج إلى التوقف عندها، فكلمة مثل “مجلجلة” التي يوصف بها الشباب الذي يضع المرهم على شعره، تحمل أكثر منه معنى، فالشاب غير المتحضر يطلق عليه مصطلح “دبرش” أو “شبرڤ” بل إن هناك أمثالا تم توليدها وفق منطق الحياة المعيشية للمواطن، فرمي الماء على الآخر يعني تركه أو تخلص منه، فيدحثنا الشاب قائلا “رمى عليه الماء” بمعنى أنه تخلى عنه. أما إذا تخلف عن الموعد أو لم يأت فيقول “ضربني بحطبة”. ولا أتحدث عن الاستعمالات المتنوعة لمفردة “حلب” فهي تستخدم كفعل ماض أو مضارع‮ ‬بمعاني‮ ‬متناقضة‮ ‬وفق‮ ‬موقعها‮ ‬في‮ ‬الجملة‮. ‬
  • لقد‮ ‬تخلى‮ ‬الشباب‮ ‬عن‮ ‬مفردات‮ ‬سنوات‮ ‬الإرهاب‮ ‬مثل‮ “‬القنبلة‮ ‬والصاروخ‮ ‬والبومبة‮” ‬بمفردات‮ ‬جديدة‮ ‬مرتبطة‮ ‬بعصر‮ ‬التكنولوجية‮. ‬
  • لقد تطورت لغة الشارع بين الشباب ولا نجد لها أثرا في المسلسلات التي تستخدم العامية، بل إن لغة هذه المسلسلات ما تزال تغرق في الرومانسية عكس لغة الشارع. والقول مثلما قالت أميرة: “ماماي” شيء جميل، والأجمل أن نبحث في اللغة الجديدة لندرك كم نحن بعيدون عن الواقع، أو كم أن الواقع بعيد عنا. وإذا كان البعض من الأديان يعتبر أن الكلمة هي الأصل “في البدء كانت الكلمة”، فإن هناك تفكيرا جديدا ينطلق من القول بأن الصوت هو الأصل في الكون، وبالتالي “في البدء كان الصوت”.
  • لكن‮ ‬هل‮ ‬يمكن‮ ‬الفصل‮ ‬بين‮ ‬الصوت‮ ‬والكلمة؟‮ ‬وهل‮ ‬يمكن‮ ‬الفصل‮ ‬بين‮ ‬الشيء‮ ‬ومضمونه؟‮. ‬
  • ما‮ ‬أعتقده‮ ‬هو‮ ‬أن‮ ‬هناك‮ ‬تطويرا‮ ‬في‮ ‬أداة‮ ‬التواصل‮ ‬في‮ ‬المجتمع‮ ‬الشباني‮ ‬لا‮ ‬تتماشى‮ ‬مع‮ ‬اللهجات‮ ‬المحلية‮ ‬التي‮ ‬تسوقها‮ ‬المسلسلات‮ ‬العربية‮. ‬فإما‮ ‬أن‮ ‬نكتب‮ ‬السيناريو‮ ‬بلغة‮ ‬الواقع‮ ‬أو‮ ‬نكتبه‮ ‬بلغة‮ ‬المستقبل‮. ‬
  • والأهم‮ ‬هو‮ ‬البحث‮ ‬عن‮ ‬اللغة‮ ‬التي‮ ‬تمكننا‮ ‬من‮ ‬تسويق‮ ‬المنتوج‮ ‬وهي‮ ‬اللغة‮ ‬العربية‮. ‬
  • وإذا أردنا أن نبحث عن تأثير الشارع في اللغة العربية فعلينا بفتح “ملف الأخطاء اللغوية” في صحافتنا العربية، ولنأخذ مثالين: وقع خطأ وتكرر مرات عديد في الصحافة الجزائر حيث كتبت عناوين كبيرة اسم “قصر المؤتمرات” بقصر “المؤامرات”، وهو يعكس قدرة الشارع على تلخيص مضامين‮ ‬الاجتماعات‮ ‬للسلطات‮ ‬الجزائرية‮. ‬
  • ووقع‮ ‬خطأ‮ ‬آخر‮ ‬في‮ ‬مجلة‮ “‬مجلس‮ ‬الأمة‮” ‬بحيث‮ ‬تحولت‮ ‬إلى‭ ‬‮”‬مجلس‮ ‬الغمة‮” ‬عام‮ ‬2003‮ ‬‭/‬‮ ‬2004،‮ ‬وهذا‮ ‬الخطأ‮ ‬الذي‮ ‬أوقف‮ ‬المجلة‮ ‬يعكس‮ ‬رؤية‮ ‬العامل‮ ‬البسيط‮ ‬لمضمون‮ ‬المناقشات‮ ‬في‮ ‬تلك‮ ‬الفترة‮. ‬
  • وكانت السلطة وما تزال في الكثير من الأقطار العربية تلجأ إلى الأخطاء للتشويش على الرأي الآخر بعدم وضوح الكتابة أو التعمد في الأخطاء المطبعية واللغوية في النص أو كتابته بحروف غير مقروءة، وكانت تنسب في السابق إلى “حروف الرصاص” في مطبعة غوتنبرغ، وصارت تنسب إلى‭ ‬الكمبيوتر‮ ‬أو‮ “‬اللوجسيال‮”. ‬ 
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • khaled

    شكرا جزيلا على الموضوع

  • أيمن حسن

    بسبب العامية تقسمت اللاتينة إلى اللغات الآوربية الحديثة ولكن بفضل القرآن الكريم وقراءته بلهجة واحدة بين أقطار العالم الإسلامي فهذا من أكبر عوامل الحفاظ على اللغة الفصحى ومقاومة العامية 0 فنرجو أن يتحد العرب ويرجعوا لسالف عهدهم حيثكانوا أمة واحدة وحسبنا الله في الاستعمار ومباريات الكرةالتي زادت التشتت تشتتا أيمن حسن معلم لغة عربية

  • جنات

    اشكر للكاتب غيرتة على الغة العربية ولكن اقول الغةالعربية و من حسن حظها انها لغة القرآن وهو محفوظ الى يوم القيامة وكذلك هو الدرع الواقى والحصن الحصين للغة العربية وعلية فمهما تآمر المتآمرون و تخاذل المتخاذلون فلن ينالو منها ولن؟

  • طة

    يعطيك الصحة يا استاد دايما مواصيعك قمة

  • مراد الجزائر . عربي و جزائري و راسي فوق

    العربية باقية يا أستاد . هي لغة عريقة جداً و لا يمكن للغات حديثة العهد بالولادة أن تقضي عليها . و ما دام الإحتلال الأجنبي لبلادنا العربية لم يتمكن منها فلا يمكن للهجات المحلية أن تحل محلها . أنا متفائل بذلك و لا أخاف . ما دمت أقراء شعر عنترة و أفهمه رغم أن عمره 2000 سنة على أقل تقدير فلماذا أخاف . لعلمك فقط يا أستاد اللغة تعم بتطور أهلها و فقط و تطور اللغات الحية سببه تطورهم العلمي و ليس لأن لغاتهم قوية . فاللغة الفرنسية بشكلها الحالي وُلدت في حوالي القرن 17 و الإنجليزية كذلك و قبل هذا التاريخ كانتا لغتان ركيكتان و لا يمكن أن تجد نص مكتوب بهما بل كانوا يكتبون باللاتينية خاصة الفرنسيين و أتحدى من يعارضني القول أن يأتيني بنص مكتوب بهاتان اللغتان يعود لذلك التاريخ . أما أنا فسأعطيه من شعر عنتر و من عاصروه مثلاً قصائد بالمئات .لذلك لا خوف عليها لأنها عريقة و راقية و غنية و أهلها ذوي دين و أرث و عمق حضاري ضارب في التاريخ و لا يمكن أن يتحولوا أو يتخلوا عن هويتهم . على الفرنسي أو الإنجليزي أن يجي عندي و يتحول لعربي لأنني أعلى شأنا منه و لا يمكنني أن أتحول أو أندمج معه . يعني أنا كبير عليه و شأني عظيم و أكرمني الله أن خلقني مسلم لذلك راسي في السماء و لن ينحني إلا لله

  • rabah

    merci beaucoup pour cette contribution ,

  • عبد الدائم

    أصبت في طرحك ، فعلاً اللغة العربية تندثر من أفواه العرب لتحل محلها اللهجات المحلية لكل دولة ، وإذا كانت لكل دولة لهجتها الخاصة ،أو لهجاتها كما هو الحال في الجزائر ومصر وغيرها ...فإننا نسعى رويداً رويداً نحو التشتت اللغوي وتجزيء المجزأ.
    صحيح أن العربية لم ولن تندثر لأن العناية الإلهية حبتها بالحفظ والرعاية باعتبارها وعاء القرآن ولغة الذكر الحكيم ، ولو تم ذلك لا قدر الله لكانت الجزائر مثلاً لا تعرف من الحرف العربي شيئاً بعد قرن وثلث القرن من الفرنسة ، لكن الحفظ الإلهي للغة القرآن جعلها تستمر وستبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ...
    كان على القنوات الرسمية على الأقل في الدول التي تدعي العروبة أن تمنع هذا المسخ لو هي أرادت ، وتفرض استعمال الخطاب العربي البسيط ليكون ترجمان العروض الفنية من مسلسلات ومسرح وأفلام ...بدل اللهجات المتعددة التي نسمع بها في كل القنوات العربية ، بل وصل الأمر إلى ترجمة الرسوم المتحركة المخصصة للأطفال باللهجات المحلية ، والمصرية خصوصاً ،ولا أدري والحال هذه ما تبقىّ للمدرسة أن تفعله بعد ذلك ؟

  • بدون اسم

    شكرا

  • madjidd

    بارك الله فيك يا شيخ موضوع رائع واصل على هدا المنوال